- تحليل فواز إسكندر بعد بيان نعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " رحمة الله " والاعلان عن وفاته وتنصيب ولي عهده السابق الامير سلمان بن عبدالعزيز ومبايعته ملكاً للسعوديه خلفاً للملك المتوفي، وتنصيب ومبايعة ولي ولي العهد السابق الامير مقرن بن عبدالعزيز كولي للعهد، ظهر شي جديد وحالة فريده في حياة الاسره الحاكمه ووصول احد احفاد الملك لمنصب رفيع لاول مره في حياة الاسرة الحاكمه ولذلك اسبابه وتداعياته وشأن يخص الاسره وهيئه البيعه في المملكه . فاالامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود وزيرالداخليه في المملكه العربيه السعوديه تم تعيينه اليوم ومبايعته رسمياً كولي لولي العهد السعودي الى جانب عملة كوزير للداخليه . وبهذا القرار والمنصب الجديد يعد اول احفاد الملك السعودي المؤسس عبدالعزيز ال سعود الذين يصلون الى منصب هام وعلى بعد خطوتان فقط من منصب الملك، الذي ربما سيجعل ولي العهد الجديد الامير مقرن هو اخر اولاد الملك وصولاً لمنصب ولي العهد وربما منصب الملك مالم يطراء على الواقع السعودي والاسره الحاكمه اي جديد . واليوم تمكن (الامير محمد بن نايف ) من ان يكون لرجل الثالث حالياً في حكم المملكه بعد عمه الملك الجديد ( سلمان بن عبدالعزيز ) وعمة ولي العهد الجديد ( مقرن بن عبدالعزيز ) في طريقه نحو كرسي المملكة والتتويج خلال سنوات ملكاً للملكه العربيه السعوديه وفق ماخطط له والده الامير نايف بن عبدالعزيز الذي توفي بشكل مفاجئه وهو ولياً للعهد. اليوم ابنه الامير محمد بن نايف اصبح قريباً جداً من منصب ولي العهد وخطوة ثانيه من منصب الملك وهو مالم يسبقه فيه اي شخص من احفاد الملك المؤسس، لهذا فإن الامير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي يصفه العالم بحفيد الملك الاخطر والاكثر نفوذاً وسيطرة على الحكم في المملكه، والاكثر حرباً وكرهاً لمايسمى بالارهاب العالمي .