المتابع لخطاب رئبس المجلس السياسي الأعلى وخطاب الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وكذا قبلهما خطاب السيد عبدالملك الحوثي يجد ان هناك تناغم واتفاق الرأي والرؤى على ان هناك خطة قادمة ستوقف نظام ال سعود وعدوانه الهمجي الغاشم على الشعب اليمني واليمن بشكل عام الارض والانسان. كما ان المتابع والمهتم بالشأن اليمني يكتشف ان هناك مؤامرة دولية ضد اليمن بقيادة عصبة الاممالمتحدة لا نستثني منها احدا خاصة الدعم الامريكي والإسرائيلي والبريطاني الذين جعلوا من نظام ال سعود مطية لتنفيذ مؤامرة الحرب ضد اليمن وإضعافه حتى يكتمل السيناريو المخطط الذي اعدوه مسبقا لاتخاذ اليمن محطة وصول وانطلاق بعد ان يتمكنوا من القضاء على كل شيء. لكنهم تفاجئوا بشجاعة وصمود الشعبي اليمني الذي وقف صامدا برغم الحصار وشحة الإمكانيات تحول في هذه القذرة الى مصنع للسلاح الحربي لمواجهة حقارة وقذارة هذه المؤمرة الخبيثة التي تستهدف النرأة والطفولة والانسان وكل مقومات الحياة . ويجد المتابع للأحداث في اليمن ان القوانين الدولية الخاصة بحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الانسان وحقوق الشعوب واستقلاليهم في اتخاذ قراراتهم وسيادة أوطانهم يكتشف فعلا ان كل هذه القوانين التي تتشدق بها عصبة الاممالمتحدة تعطلت جميعها ولم تعد تنتصر لاي شيء مما ذكرناه. الى هناء نجد ان اليمنيون فعلا صبروا وثائرا وحاولوا تضميد جراحهم بالصبر والانتظار حتى يستيقظ الضمير الدولي الا ان هذا الامر لم يحدث. ومن خلال الخطابات التي خرجت من حناجر متشحرجة بالألم والمعاناة يظهر لنا ان الصبر بدأ ينفد وان الطامة الكبرى ستحل على رأس نظام ال سعود الذي تلقى دعوات وتحذيرات اجنحوا للسلم والسلام تعالوا الى نتحاور ونجلس على طاولة السلام الا وكما يبدوا ان غبائهم يجرهم نحو الدمار لانهم صاروا بكل غرور يقتلون المدنيين في مجازر جماعية لم يدهم عن ذلك لا الدين والعقيدة ولا حتى الانسانية. لهذا فإننا نشتم روائح الدم تنبعث من الرياض ومن كل مكان وضعت فيه بصمة ال سعود .. وكذا نشتم رائحة الدخان المتصاعد من حقول النفط التي سخرها نظام ال سعود لقتل اليمنيين الابرياء والزعيم صالح ذكرهم بما قاله الملك فهد. لهذا نتوقع بأن الوقت قد حان والحياة التي يعيشها الانسان هي مرة واحدة والموت هو ايضا مرة واحدة وعلى الباغي تدور الدوائر....