كشفت مصادر استخباراتية عن زيف ادعاء البنتاغون الامريكي الذي اتهم اليمن باستهداف سفنه الحربية بصواريخ قال انها انطلقت من السواحل اليمنية في ادعاء كاذب تم الاتفاق عليه مسبقا لتضييع المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي السعودي الذي استهدف مجلس عزاء بالعاصمة اليمنيةصنعاء وذهب ضحيتها اكثر من 700 شهيد وجريح. وقالت المصادر ان الدعم اللوجستي الامريكي للنظام السعودي يسعى لأشغال الرأي العام العالمي بقضية الملاحة الدولية في مياه البحر الاحمر ومضيق باب المندب باليمن واشغاله عن القضية التي هزت الضمير الدولي المتمثلة بمجزرة مجلس العزاء في اليمن. واضاف ان هناك اتفاق مسبق بين السفن الحربية الامريكية والسعودية والاماراتية المتواجدة في المياه الإقليمية اليمنية وان هذا الاتفاق يقضي باستهداف البارجة الامريكية بصواريخ ويتم اعتراضها بموجب إخبارية وتوقيت تم الترتيب له لشرعنة قصف رادارات مراقبة الملاحة اليمنية المتواجدة في المخاء ورأس عيسى والخوخة واستمرار تواجد القوات البحرية الامريكية في المياه اليمنية والسيطرة عليها. وأكدت المصادر ان الصواريخ انطلقت من سفن حربية سعودية او إماراتية وانه سيتم كشف ذلك بعد مراجعة تسجيل المراقبة الملاحية الدولية عبر الأقمار الاصطناعية. وحذرت المصادر من التواجد الامريكي الذي يسعى الى إشعال حرب بحرية بعد ان فشل التحالف السعودي في حربه البرية على اليمن ، مؤكدا ان هذا المخطط سيفتح أبواب جهنم للحرب العالمية الثالثة خاصة بعد وصول بارجتين إيرانيتين وكذا عزم روسيا على ارسال أسطولها العسكري ويرافقه عدد من البوارج الحربية حديثة الصنع وكذا عزم الصين وكوريا واليابان على ارسال قوات بحرية الى المياه اليمنية. منوها الى ان السيطرة الامريكية على مضيق باب المندب سيتسبب بتضرر مصالح دول عظمى اخرى وعلى رأسها جمهورية روسيا الاتحادية التي لن تسكت على ذلك وهو ما سيشعل فتيل نيران الحرب العالمية الثالثة قرن الشيطان.
