قالت مصادر مقربة من البلاط الملكي السعودي ان رئيس هيئة البيعة مشعل بن عبدالعزيز توفي في ظروف غامضة وفوجئ البلاط الملكي بإعلان الديوان خبر وفاته. واشارت المصادر الى ان هناك من يتحدثون داخل دهاليز البلاط الملكي بأن رئيس هيئة البيعة تم اغتياله وانه مات مسموما وان اصابع الاتهام تشير الى ولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي كان غاضبا من الامير مشعل لرفضه مؤخرا مبايعته على ولاية العهد وخلع محمد بن نايف وكان قد وعد بذلك نظير مكافئة وعد بها محمد بن سلمان الذي يحاول جاهدا الوصول الى كرسي الحكم بأي وسيلة كانت. وأكدت المصادر ان محمد بن سلمان كان قد ضمن مبايعة بعض اعضاء هيئة البيعة الذين تم شراء موقفهم من مبايعته وخلع محمد بن نايف الا انه تفاجأ مؤخرا بتغيير موقف رئيس البيعة مشعل بن عبدالعزيز الامر الذي دفعه الى التخلص منه ليتمكن من تعيين أخر ممن يكنون له بالولاء والطاعة . يشار الى ان تقرير لدورية «إنتليجنس أون لاين» الاستخباراتية الفرنسية قد أكد إن الفرع الموالي للملك «سلمان» يستفيد من شهر العسل مع إدارة «ترامب» من أجل تعزيز قوته في الرياض. ونوهت الدورية إلى قيام العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود» مؤخرا باستبدال بعض الشخصيات الرئيسية داخل النظام من أجل تعزيز قبضة الفرع الموالي له على السلطة. ووفقا للدورية، جاء معظم المعينين الجدد من قائمة الأشخاص المقربين من ولي ولي العهد ونجل الملك «محمد بن سلمان». ومن بين هؤلاء المستشار العسكري «أحمد عسيري»، والذي تمت ترقيته إلى منصب الرجل الثاني في جهاز المخابرات العامة (جهاز المخابرات الخارجي للبلاد). وكما سبق أن النشرة، فإن «عسيري» هو المسؤول عن مهمة تسويق الحرب في اليمن إلى حلفاء السعودية. وكان الديوان الملكي السعودي قد علن اليوم الاربعاء عن وفاة رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبدالعزيز.
