نعلم جميعاً بأن اليمن تمر بمنعطف خطير خلال المرحلة الراهنة الأمر الذي يستوجب على حكمائها البحث عن حل لإيقاف الحرب الظالمة، كون الحلول كثيرة وتحتاج منا فقط إلى أن نستخدم العقول المتفتحة لكي تنجح هذه الحلول, وسر هذا النجاح يكمن في الاستعانة بالحكماء والعلماء والمفكرين، أما من يريد القوة والثبات وتركيع العدوان فليعمل جاهداً على إيصال المرتبات لجميع الموظفين المحرومين منها منذ ما يقارب 9 أشهر، لان الشعب لم يعد يحتمل المزيد وﻻ يستطيع مقاومة الجوع والمهانة، ولهذا سنقوم بتوضيح بعض الأمور. خلال السنين السابقة, سنين السلام كان رجال الدولة ورجال الاعمال يمتلكون مبالغ طائلة بالعملة المحلية والاجنبية وكان البعض منهم يودعها في البنوك والكثير منهم لا يأمن عليها إلا في مدافن ومخازن سرية لا يعرفها إلا هو وعلام الغيوب، وكذلك يملكون جميع أنواع الأسلحة الشخصية وهي تعتبر ثروة كبيرة وما تزال موجودة حتى اللحظة. هناك شخصيات كبيرة ومنهم مسئولون سابقين وتجارمن الدرجة الاولى متواجدون في العاصمة صنعاء حاليا ويعملون على ارسال وتهريب العملة المحلية الى مناطق غير معروفة وبطرق مختلفة وهم يعملون مع شخصيات كبيرة في الخارج ويقومون بإخفاء العملة المحلية والأجنبية بأوامر وتحت إشراف عدد من الشخصيات المتنفذه ( أبو شريحتين) ، الأمر الذي صار لازماً بأن يتم فضحهم وكشف ألاعيبهم التي تسعى وتهدف وترمي إلى إطالة أمد الحرب لصالح العدوان. أننا كشعب مظلوم وغلوب على أمرة نريد إنهاء هذه الحرب الظالمة وبأسرع وقت ممكن, لأننا لم نعد نحتمل أكثر، فهناك من خسر اب واخ وابن وام ، ومنهم من نزح من منازلهم ومنهم من تجرع الذل والمهانة ولا يعلم بخبث المهانة إلا من تجرع كأسها فالحل هوا النجاح بالترتيب والتدبير المدني والحربي للخروج من هذه الغمة. والله من وراء القصد. رئيس تحرير موقع الفجر اليمني