نفذ في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء الاثنين 14 اغسطس/اب 2017، حكم الإعدام والصلب بحق الجاني "حسين عبدالله الساكت" المدان باختطاف واغتصاب وقتل المجني عليها الطفلة صفاء محمد طاهر المطري البالغة من العمر 5 أعوام. وتم اعدام الجاني رميا بالرصاص وسط ارتياح شعبي وهتافات تحيي العدالة وتشيد بدور القضاء في تطبيق العدالة ومعاقبة مرتكبي هذا الجرائم المدانة من المجتمع اليمني، والتي سبقها نهاية الشهر الماضي تنفيذ حكم إعدام في جريمة بشعة مماثلة بحق الطفلة رنا المطري. وجرى تنفيذ الحكم المؤيد من المحكمة العليا والمصادق عليه من رئيس المجلس السياسي بحضور أعضاء من المحكمة والنيابة الجزائية المتخصصة وأولياء دم المجني عليها، وحشد كبير من المواطنين. وكانت النيابة الجزائية المتخصصة وجهت للمدان الساكت (22عاما) مقيم في مديرية بني مطر، قيامه في ال 9 نوفمبر 2015م ، بالاختطاف والاعتداء على الطفلة صفا البالغة من العمر خمس سنوات، حيث استدرجها الى منطقة مهجورة ثم قام باغتصابها وقتلها ودفن الجثةفي مكان مهجور . وكان أهالي مديرية " بني مطر " قد نفذوا بمحافظة صنعاء وقفات احتجاجية غاضبة أمام وزارة العدل وشارع الجامعة الجديدة بالعاصمة صنعاء للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق المجرم الذي قام بخطف واغتصاب وقتل الطفلة " صفاء المطري " قبل عامين . وقال مصدر مقرب من أسرة " صفاء " أن القضية كانت معلّقة منذ سنتين في أدراج المحاكم بصنعاء دون أي إجراء رغم صدور حكم الإعدام بحق المجرم. و في قرية " الركب " بمنطقة جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر أقدم المجرم "حسين الساكت " 22عاماً على خطف واغتصاب وقتل الطفلة صفاء ومن ثم دفنها قبل عامين . وكان المجرم الساكت قد اعترف بارتكابه للجريمة وصدر ضده حكم قضائي من المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة قضى باعدامه وصلبه تعود تفاصيل تلك الجريمة البشعة في العام 2015ولكن حكم الشرع والقانون لم يطبق بحق الجاني حتى يومنا هذا. ودعت مجموعات قانونية في صنعاء إلى سرعة انجاز تطبيق الحد الشرعي ضد المجرم الساكت إسوة بالاجراءات السريعة التي انجزتها الاجهزة القضائية في قضية قتل واغتصاب الطفلة رنا يحيى المطري ذات الثلاثة أعوام من قبل قاتلها ومغتصبها المدعو محمد المغربي الذي تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه نهاية يوليو المنصرم في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء.