نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن الشيخ الأمريكي من أصل يمني أنور العولقي، المطلوب الأول من قبل الإدارة الأمريكية، وذلك بعد اتهامه بالوقوف وراء عدد من الأعمال الإرهابية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وركز التقرير على كشف أسرار بدايات هذا الرجل في الولاياتالمتحدة وكيف كان رجلا متسامحا. وقالت الصحيفة إنه بعد أحداث 11 سبتمبر خرج الشيخ العولقي وأدان العملية الإرهابية، واستغل الحادثة ليروج للإسلام، وقال "نحن جئنا إلى هنا لنبني وليس لنهدم.. نحن الجسور بين الأمريكيين، ومليار مسلم حول العالم." وبعد ذلك انتشرت أشرطة العولقي عن الاسلام والرسول في بيوت مسلمي أمريكا، لكن بعد 9 سنوات، أعلن العولقي الحرب على الولاياتالمتحدة ووصفها ب"أمة الشر" رغم أنه قضى 21 عاما من عمره البالغ 39 عاما في الولاياتالمتحدة. وتضيف الصحيفة "لكن العولقي وقبل هجمات سبتمبر كان عميلا سريا لتنظيم القاعدة، وقد تخرج ثلاثة اشخاص من المشاركين في تنفيذ الهجمات من مسجده."