تناولت صحف العالم، الأحد، موضوعات عديدة، منها بدايات الشيخ أنور العولقي في الولاياتالمتحدة وكيف دعا للتسامح رغم أنه كان عميلا سريا للقاعدة، وفتاة "قبلة دبي" تروي قصتها بعد العودة إلى لندن، ودعوات في إسرائيل للتركيز على فوائد إعادة الجولان إلى سوريا، وزيارة الرئيس البرازيلي ورئيس الوزراء التركي إلى طهران لعقد صفقة جديدة. الشيخ العولقي نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن الشيخ الأمريكي من أصل يمني أنور العولقي، المطلوب الأول من قبل الإدارة الأمريكية، وذلك بعد اتهامه بالوقوف وراء عدد من الأعمال الإرهابية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وركز التقرير على كشف أسرار بدايات هذا الرجل في الولاياتالمتحدة وكيف كان رجلا متسامحا. وقالت الصحيفة إنه بعد أحداث 11 سبتمبر خرج الشيخ العولقي وأدان العملية الإرهابية، واستغل الحادثة ليروج للإسلام، وقال "نحن جئنا إلى هنا لنبني وليس لنهدم.. نحن الجسور بين الأمريكيين، ومليار مسلم حول العالم." وبعد ذلك انتشرت أشرطة العولقي عن الاسلام والرسول في بيوت مسلمي أمريكا، لكن بعد 9 سنوات، أعلن العولقي الحرب على الولاياتالمتحدة ووصفها ب"أمة الشر" رغم أنه قضى 21 عاما من عمره البالغ 39 عاما في الولاياتالمتحدة. وتضيف الصحيفة "لكن العولقي وقبل هجمات سبتمبر كان عميلا سريا لتنظيم القاعدة، وقد تخرج ثلاثة اشخاص من المشاركين في تنفيذ الهجمات من مسجده." فتاة "قبلة دبي" نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حوارا مع شارلوت آدمز وأطلقت عليها اسم "فتاة قبلة دبي،" وذلك بعد أن وصلت لندن عقب إبعادها من دبي عقوبة لها وفق قوانين الإمارة إثر شكوى من سيدة إماراتية بأنها كانت تقبل صديقها ايمن نجفي في أحد مطاعم منطقة جميرا. ونفت شارلوت بشدة أن تكون قبلت صديقها على فمه، وقالت إنها فعلت ذلك على خده، مشيرة إلى أنها لم تكن لتفعل ذلك أمام الناس وبوجود أصدقاء أيمن على الطاولة أيضا. وأضافت شارلوت أنها وجدت نفسها في سجن مكتظ بفتيات البغاء، من روسياوإيران وإثيوبيا، وكانت الفتاة الروسية حاملا وتعاني من آلام شديدة. وقالت إن شرطيا في مركز الترحيل أبلغها قبل أن ترحل بأنه يتفهم وضعها وثقافتها، وربما المرأة التي اشتكت عليها لديها مشكلة ما. وتشير شارلوت إلى أنها أحبت دبي كثيرا، وعندما غادرتها بهذا الشكل كانت حزينة جدا ولم تصدق ما جرى، لافتة إلى وجود تناقض بين حالة الإمارة العصرية والحديثة وحالة بعض القوانين التي تسببت بترحيلها بسبب شكوى من امرأة أخرى، وقالت إن الشرطة عندما فحصت دمها لم تجد أي نسبة للكحول. الجولان مقابل نهاية الحرب وفي صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قال المحلل الإسرائيلي المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، تسيفي باريل، إن إعادة الجولان إلى سوريا هو الحل الأمثل لتجنب الحرب في المنطقة، كما أن له فوائد أخرى عديدة. وأكد الكاتب والمحلل الاسرائيلي أن بلاده لا يمكن أن تتحمل سقوط صواريخ من أنواع عديدة عليها، مثل الكاتيوشا وزلزال وشهاب وسكود وغيرها، ومن ثلاثة أطرف هي حزب الله وسورياوإيران. وقال باريل إن إعادة الجولان إلى سوريا تعني نهاية خطر الحرب، ووقف تسليح حزب الله، ووضع إيران في حالة ارتباك حتى ولو استمرت علاقتها الجيدة بدمشق، كما أنه ذلك من شأنه أن يغير وضع تركيا في المنطقة، ويخفف من العداء الموجود بين إسرائيل والعرب. وتابع أنه إذا لم يحصل ذلك فإن خطر الحرب سوف يستمر. صفقة جديدة مع إيران وفي الجانب الإيراني، يبدو أن مشكلة إيران النووية في طريقها إلى الحل كما يفهم من كلام المسؤولين الإيرانيين التي تزامنت مع إعلان طهران عن زيارة مرتقبة سيقوم بها كل من الرئيس البرازيلي ورئيس الوزراء التركي إلى إيران لتقديم عرض بخصوص النزاع القائم بين إيران والغرب. ونقلت صحيفة "طهران تايمز" عن مسؤولين إيرانيين قولهم " ستقدم تركيا والبرازيل عروضا عمليا بخصوص التخصيب، وهذا ما يشير إلى إمكانية حصول اتفاق حول الأمر". وبحسب الصحيفة فإن العرض التركي والبرازيلي يتعلق بكمية اليورانيوم المخصب، والتوقيت، والمكان. وإن لم تكشف وزارة الخارجية الإيرانية تفاصيل الأمر، إن بعض المصادر أبلغت الصحيفة وجود تفاؤل إيراني.