أقام طارق الفضلي استقبالا كبير للناشط في الحراك " حسين زيد بن يحيى" الذي خرج من السجن ضمن العفو الرئاسي بعد ان أمضى نحو عام في السجن , وتشير مصادر مطلعة انه تم خلال الاستقبال إطلاق أعيرة نارية في الهواء ترحيبا ببن زيد . ومازال طارق الفضلي موضع جدل كبير في وسط الحراك الذي لم يستسيغ استمرار الفضلي في الهدنة التي ابرمها مع السلطة وحددت بشهرين فقط , إلا ان الفضلي استمر بالهدنة المنتهية مع السلطة ولم يعد يشارك في فعاليات الحراك . وشهدت مدينة زنجبار هدوءا كبيرا منذ إعلان الهدنة بين السلطة وطارق الفضلي , وأزيلت الإعلام التشطيرية والصور المعبرة عن الحراك , وكانت الهدنة قد أنهت موجه كبيرة من الحراك الذي انتقل بقوة الى محافظة ابين , ويحسب لطارق الفضلي هذه النقطة في وسط الحراك , رغم ما اثير حوله من لغط كبير بعد توقيع الهدنة , وكانت عدد من العناصر المسلحة قد حاولت إخراج الفضلي من هدنة أبان اتهامه السلطة بمحاولة اغتياله , ووصل الى قصره في مدينة زنجبار العديد من المسلحين إلا أنهم سرعان ما غادروا وعاد الفضلي لالتزام الهدنة . وكانت أنباء قد تحدثت عن تعميم أصدره الحزب الاشتراكي قضت بعدم اطلاع طارق الفضلي بأي معلومات عن الحراك . براقش نت