بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره..ينعي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF وصحيفة"السلطة الرابعة",و"شبكة CTPJF للحريات الإعلامية"..وفاة فقيد الصحافة والإعلام اليمني..المغفور له بإذن الله تعالى الزميل/ يحيى علاو ..الذي فاضت روحه الطاهرة إلى باريها – في وقت متأخر من مساء الاثنين الموافق 14 يونيو 2010 - متأثرا" بإصابته "بورم سرطاني خبيث, أنتشر في جسمه حتى بلغ الدماغ ,وذلك بعد توقف الكلى عن العمل" .. وكان الزميل علاو,في غرفة العناية المركزة بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا, والتي نقل إليها مساء الأربعاء الماضي بعد تدهور خطير لحالته الصحية حيث تعرض إلى"مضاعفات كبيرة ودخل في غيبوبة بعد ارتفاع زائد لنسبة البوتاسيوم وبشكل مفاجئ ".. إن يحيى علاو..إعلامي يمني من زمن الكبار..وهو تليفزيوني متجدد, وصاحب برامج ميدانية تفاعلية متميزة..ومبتكر بإبداع "فرسان الميدان"البرنامج الجماهيري الشهير..ولقد كان حقا" أحد أهم فرسان الميدان الإعلامي الرسمي .. إن يحيى علاو الذي عرف بتميزه المهني وحسن تعامله مع كل من عرفه, كثيرا" ما أدخل الفرحة على قلوب بائسة,وزودنا بالمعلومة الجديدة ,وعرفنا على مدن مغمورة وسهول مجهولة ومآثر يمنية مطمورة..وجعل الكثيرون منا يتابعون التليفزيون اليمني .. وكان علاو..قد تعرض للمرض الأليم منذ قرابة عام,وفي الأسابيع الأخيرة كان طريح الفراش مثخنا" بمواجع الجحود, والأم التجاهل الرسمي والحكومي المتعمد , الذي لم يقف عند هذا الحد,ولكن أياديه الآثمة أمتدت,وبكل وقاحة وعدوان, لتوقف مرتبه من التليفزيون .. إن مركزالحريات الصحافية CTPJF بكافة نشطائه وصحافييه وهو ينعي بكل مرارة رحيل واحد من أنبل الإعلاميين, نجدد التأكيد بان الفقيد يحيى علاو لم يكن أول مبدع يمني يواجه محنة المرض ,ولا يجد يد حانية ,تمتلك القرار والقدرة وقبلهما الضمير, تمتد إليه لتنجده .. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته,وأسكنه فسيح جناته, وألهم كافة أهله وذويه الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون" صادر عن : مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF صنعاء – اليمن 15 يونيو 2010
