اتهم مصدر باللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الوضع بردفان بمحافظة لحج قيادات عسكرية ومحلية اتهم مصدر باللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الوضع بردفان بمحافظة لحج قيادات عسكرية ومحلية لم يسمها بمحاولة استغلال قضية الجنود المنقطعين عن وحداتهم بالدفع بعناصر لا تنتمي إلى المؤسسة العسكرية لإثارة الفوضى وقطع الطرقات وتأجيج الوضع في ردفان وعرقلة عمل اللجنة المكلفة بتهدئة الوضع.وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح ل"أخبار اليوم": لقد بذلت اللجنة جهوداً لا يستهان بها بغية تهدئة الوضع المحتقن ونزع فتيل التوتر القائم الذي ساد المنطقة منذ الخامس عشر من مايو الماضي، وقد تمكنت وبتعاون المخلصين من أبناء ردفان من التوصل إلى بعض الحلول والمعالجات التي أسهمت في التخفيف من حدة التوتر وعودة الوضع إلى طبيعته، ومن ضمن تلك القضايا قضية الجنود المنقطعين عن وحداتهم العسكرية الذين تم حصرهم والبدء في معالجة قضيتهم بعد أن تم نقل نحو "600" جندي إلى أحد معسكرات الحديدة وتم توزيعهم على وحدات عسكرية غير وحداتهم السابقة وسوف يتم خلال الأيام القادمة استكمال نقل ما تبقى من الجنود وصرف مستحقاتهم المالية.واستطرد المصدر قائلاً: للأسف الشديد فقد بات جلياً وواضحاً ومن خلال مجريات الأحداث التي شهدتها ردفان خلال الأيام الماضية وفي مقدمتها أعمال الفوضى وقطع الطرقات وإيقاف حركة السير على الخط العام من قبل بعض الأشخاص الذين يدعون كذباً وبهتاناً بأنهم ضمن المنقطعين عند وحداتهم العسكرية وقوف بعض القيادات العسكرية والمحلية خلف إثارة تلك المشاكل والدفع بأولئك الأشخاص للقيام بتلك الأعمال والممارسات التي تسيء إلى ردفان وتاريخها النضالي بغية إدخال المنطقة في دوامة العنف والصراعات وكذلك للكناية باللجنة الرئاسية لإظهار عدم قدرتها على تحمل أي مسؤولية تخدم ردفان وأبنائها ولتصفية حسابات مع بعض القوى السياسية على حساب أمن واستقرار ردفان. واختتم المصدر تصريحه بالقول: إننا في اللجنة الرئاسية وبالتعاون مع كافة القوى الحية والوطنية المخلصة من أبناء ردفان سوف نواصل بذل كل ما بوسعنا لمعالجة القضايا والمشاكل التي يعاني منها أبناء ردفان وتنفيذ كل ما تم التوصل إليه من اتفاقات من شأنها نزع فتيل التوتر وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى مهاوي الفوضى والعنف. أخبار اليوم