قال شهود عيان من مواطني محافظة صعدة إن مقبرة في بني معاذ كان الحوثيون قد دفنوا عددا كبيرا من قتلاهم فيها هبطت عن مستوى سطح الأرض لمسافة تتراوح ما بين 6-7 أمتار. وقد أدى ذلك الهبوط إلى ظهور عدداً كبيراً من جثث الحوثيين الذين لقوا مصرعهم خلال فتنة التمرد الأخيرة مشوهة ومحروقة . وأضاف شهود العيان بأن الحوثيين سارعوا إلى تطويق المقبرة عقب الانهيار الأرضي الذي تعرضت له وأغلقوا جميع المنافذ المؤدية إليها ومنعوا المواطنين من الوصول إلى المقبرة حتى لا يشاهدون تلك الجثث المحروقة التي أعادوا دفنها في نفس المكان ‘ غير أن التربة انهارت ثانية وعادت الجثث للظهور من جديد. وحسب شهود العيان فقد قام الحوثيون بدفن الجثث ثانية وتسوير المقبرة‘ كما عمدوا إلى خلط كميات كبيرة من العطور والبخور مع كميات من تراب المقبرة كما قاموا بخلط التراب بكميات كبيرة من العطور والبخور وراحوا كما هي عادتهم يوزعونها على البسطاء من المواطنين المخدوعين بترهاتهم وشعوذتهم ويقولون لهم أن تلك من رائحة قتلاهم الذين يسمونهم (شهداء). وقال شهود العيان أن قبراً وحيدا يعود لأحد المواطنين من أبناء منطقة بني معاذ قتله الحوثيين لم يتعرض لأي ضرر ولم يتأثر بالهبوط الذي حدث في المقبرة. مشيرين إلى أن حادثة هبوط المقبرة وقعت عندما قام 12 شخصاً من الحوثيين بزيارتها خلال الأيام الماضية ‘ وفي تلك الأثناء وقع الهبوط في المقبرة ما أدى إلى وفاة الحوثيين الذي كانوا يتواجدون فيها كزوار لينضموا إلى من سبقوهم من رفاقهم. هذا وقد تمكن احد الأشخاص - نحتفظ باسمه- من التقاط صورة للمقبرة عقب هبوط التربة بكاميرا هاتفه المحمول، خلسة دون ان يشعر الحوثيون الذين يحرسون المقبرة بشكل متواصل،حيث تمكن من تصويرها وهو متخف وبشكل عاجل وبهاتف عادي ذو كاميرا عادية ليست من النوع المتطور، وكان حركة التصوير سريعة خشية اكتشاف أمره من قبل الحوثيين لأنهم كانوا سيقتلونه على الفور. وتظهر الصور التي التقطت قبيل حلول المغرب العظام والجماجم المحروقة والتي وفي أوضاع شتى، منها ماهي ممدد ومنها في عرض المقبرة والبعض لا تظهر نظرا لسرعة التصوير . وننصح بالتركيزعند تشغيل مقطع الفيديو وتشغيله المقطع بشكل متقطع حتى تتضح الصور بشكل اكبر،وتظهر حقائق الحوثيين وكذبهم ودجلهم وفسادهم في الأرض
