أكد الشيخ عرفج حمد بن هضبان رئيس مجلس بكيل العام للسلم والإصلاح إن الدعوات المتناثرة هناء وهناك وتقوم بها أيادي عابثة تسعى إلى العبث بكيان بكيل وتاريخها وعزتها وكرامتها منذ أن قامت الثورة اليمنية حتى يومنا هذا ما هي إلا أيادي مأجورة تسعى إلى شق الصف وشرخ عصا بكيل . وقال في تصريح خاص ل" لحج نيوز " لنا أمل في قبائل بكيل ان تعي وتدرك إن كل من يدعو أو يدعم لدعوات فردية إنما يدعو لهدم ما تبقى من معالم بكيل كيانها وشرفها وتفتيت لحمتها وأخوتها وذلك ينعكس على الوطن ومصالحه العليا وبالذات الوحدة الوطنية التي يجب ان نحافظ عليها بكل ما نملك من المال والرجال والدماء والأرواح . وأضاف بقوله إن ما نشاهده اليوم من دعوات لتفكيك قبيلة بكيل إنما هي دعوات لتفكيك كل معاني الوحدة التلاحم والإخاء التي حافظة علية قبيلة بكيل منذ قرون كون قبيلة بكيل تعد أكبر شريحة في المجتمع اليمني . واعتبر بن هضبان تلك الدعوات الفردية دعوات عقيمة عفا عليها الزمن ، مشيرا إلى أنهم أصدروا بيان عقب اجتماع الهيئة العليا بمجلس بكيل العام للسلم والإصلاح وكانت فحواه هي دعوة الكيانات التي سلفت في داخل بكيل سواء كانت مؤتمرات أو تجمعات أو مجالس أو ما شابه ذلك قبل الوحدة وبعدها حتى اليوم ، وقال إنهم دعوا في البيان عموم شرائح بكيل الحفاظ على وحدتها والجلوس على طاولة واحدة للتحاور من منطلق ومبدأ الشفافية والمصداقية لتدارك المخاطر التي قد تتعرض لها قبيلة بكيل وذلك لتغليب مصلحة عموم بكيل والوطن على المصالح الفردية والأنانية الضيقة ومن ثم تخرج هذه الكيانات إلى كيان واحد وقيادة موحدة من خلال التفاهم وتضميد الجراح والحفاظ على هذا الجسد المنهك الذي أنهكته العلل وكثر الجراح . وأعتبر رئيس المجلس العام للسلم والإصلاح : الذين حضروا مؤتمر العكيمي لم يمثلوا كل شرائح بكيل وإنما حضروا من جانب واحد وليس من كل الجوانب وهذا ما نعتبر أحد الأسباب التي تسعى الى شرخ عصا بكيل وشق الصف الواحد الموحد سواء كان العكيمي أو الشايف أو من يدعوا لدعوات فردية مماثلة . ودعاهم إلى توحيد الصف والرأي والكلمة من أجل مصلحة قبائل بكيل بالدرجة ألأولى والوطن بالدرجة العليا . وحذر ابن هضبان : الأيادي التي تعي إلى العبث بتاريخ ونضال قبائل بكيل من التمادي بقوله لهم كفى عبثا لما مضى وإلا ستأوي بكيل إلى ركن شديد !! . لأن بكيل أنهكت بمشاكل وقضايا الثارات المخترقة حتى أصبح بعضهم يأكل لحم الأخر بسبب تلك الأيادي العابثة.