قالت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، أنها علمت من مصادر عسكرية أمريكية أن الجيش الأمريكى أرسل للخليج المدمرة الحربية "يو. إس. إس. ميسا فيردى" وطائرات حربية وقوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، ومن المقرر وصولهم خلال الساعات القليلة المقبلة لإجلاء المدنيين الأمريكيين من العراق، ومحاربة تنظيم "داعش" الإرهابى على حد وصف القناة الأمريكية. يشار إلى أن الإدارة ألأمريكية تروج وبقوة عبر آلتها الإعلامية أن كل ما يجري هو من صنيعة داعش الذي يعد صنيعة النظام السوري . وأشار المصدر العسكرى إلى أن المدمرة الأمريكية الحربية البرمائية، على متنها قوات مشاة البحرية الأمريكية، مارينز، وطائرات من طراز "فى 22"، ويأتى ذلك فى وقت تعزز فيه أمريكا من تواجدها العسكرى فى مياه الخليج لحماية أرواح الأمريكيين والمصالح الأمريكية، وللتدخل العسكرى لمساندة القوات العراقية فى التصدى لمقاتلى "داعش". كما أمر وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، بتحريك حاملة الطائرات "جورج بوش" من شمال بحر العرب إلى مياه الخليج، فى الوقت الذى تتزايد فيه الضغوط الداخلية على الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، للقيام بضربات جوية لوقف تقدم مليشيات "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" - داعش - بالعراق، والتى يرى مسئولون أمريكيون فى تمددها كخطر على الأمن الأمريكى. إلى ذلك اعتبر طارق الهاشمي - نائب الرئيس العراقي السابق - أن ما يحدث على أرض العراق هو جزء من انتفاضة أوسع نطاقًا للعرب السنة، وليست مجرد صراع يخوضه إسلاميون. وأضاف أن "ما حدث في بلادي هو انتفاض اليائسين.. الأمر بهذه البساطة.. المجتمعات العربية السنية واجهت تمييزًا وظلمًا وفسادًا على مدى 11 عامًا". وتابع الهاشمي في مقابلة مع وكالة رويترز بإسطنبول: "لدينا نحو 11 أو 12 جماعة مسلحة يعاد تنشيطها حاليًا، ولدينا أيضًا أحزاب سياسية مشاركة.. لدينا ضباط سابقون في الجيش، لدينا قبائل، لدينا مستقلون في واقع الأمر". كما أكد أن تنظيم داعش رغم اشتراكه في قتال قوات المالكي، إلا أنه لا يمثل الطيف الكامل للفصائل المقاومة. وانخرط المالكي في العملية السياسية التى اعقبت سقوط نظا الرئيس صدام حسين.