قال الشيخ حسين علي حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر أحد مشايخ محافظة مارب أنه علم باللقاء الذي عقد في رئاسة مجلس الوزراء يوم أمس الأول مع مشايخ ووجهاء وقيادات العمل السياسي في محافظة مأرب من خلال وسائل الإعلام معلنا عن مباركته لذلك اللقاء شكلاً ، واختلافه معه إعداداً وترتيبا كونه لم يضم مأرب كلها ويؤسس لخلافات. واعتبر في حديث خاص ل" مأرب برس " أن من حضروا اللقاء ليسوا مأرب كلها ولا يمكن أن يحلوا محل غيرهم ، وكان هناك غائبين يفترض حضورهم ولايمكن أن يحل غيرهم محلهم أي أن الحاضرين والمغيبين كل لا يتجزأ في قضايا مأرب العامة ، مشيرا إلى أن أي قضية عامه تخص المحافظة ككل ، لا يجب نقاشها مع البعض وترك البعض ، وانتقد حازب تصرف الحكومة بذلك الأسلوب الذي جانبت فيه الصواب وحل للمشكلة حيث أنه سيظهر كل يوم تجمع أو لقاء باسم قضايا مارب. منوها إلى أنه إذا كان المقصد إيجاد نوع من الخلاف أو غير ذلك بين أبناء المحافظة فهو الخطأ بعينه و يزيد الطين بله. وأضاف أن قضايا المحافظة التي سمعنا بمناقشتها مع دولة رئيس الوزراء فهي تهم الجميع، ويلزم النقاش فيها مع الجميع ، ومشاكل مارب لن تحل عن طريق المؤتمر وحده ، أو عن طريق اللقاء أو الملتقى ولن تحل إلا مشاكل أشخاص أو قضايا معينه والجميع يعرف بذلك واقترح حازب توجيه دعوة جديدة لمن حضر اللقاء السابق ومن غاب تحت يافطة (مارب) وترك اليافطات الحزبية والملتقيات خارج بوابة رئاسة الوزراء ، ويتم مناقشة القضايا بشفافية ووضوح في لقاء بدون مزايدة أو مبالغه ما بين المجتمعين والحكومة ، أما في حال إصرار الحكومة أو المؤتمر أو اللقاء أو الملتقى على معالجة القضايا العامة كلاً لوحده وبهذه الطريقة ، فأننا نحتاج إلى ثلاث حكومات في وقت واحد لمعالجة هذه الأمور. مختتما تصريحة بالإشارة إلى أن رفض مثل هذا الرأي لا يحل مشكله ( ومكة أدرى بشعابها ) ، وكان يكفي الأخطاء التي حصلت أثناء زيارة رئيس الوزراء مؤخرا الذي لا ذنب له فيها. وكان الشيخ حسين حازب قد أشار إلى أن ما يتعلق بالتجمعات في مأرب مثلها مثل غيرها ، وهي فعل سياسي أقرته أحزاب اللقاء المشترك أولا أدري من الذي أقرة ويكفي من أبناء مأرب سكوتهم لا يطالبون بنصف البترول ولا يطالبون بمناصب وزراء أو محافظين . وقال في حوار نشرته أسبوعية إيلاف اليوم أن حقوق أبناء مأرب في البونية _ أي مجلس الوزراء _ وليس في صافر وكل أبناء مأرب وعقلاء مأرب لا يطالبون بحقوقهم من صافر وإنما يطالبون بحقهم مثل أبناء المحافظات الأخرى . واعتبر حازب في رده على سؤال حول حقيقة الخلاف بين محافظ المحافظة وبعض القبائل أنه ليس بين المحافظ وبعض القبائل وانما بينه وبين الجميع في المحافظة من المشايخ والمجلس المحلي ،مؤكدا أن أبناء مأرب يفهمون القانون أكثر من غيرهم ولا يتمردون إلا في حال فرض عليهم شيء خارج القانون . ووجه حازب نصيحة لمحاوره بالنزول إلى مأرب للإطلاع على فردية الإدارة فيها ومن يديرها بصورة فردية .