أستون فيلا يحافظ على آماله في بلوغ دوري الأبطال    هبوط رحلة اليمنية في مطار صنعاء    منظمة إنسان: قصف كيان العدو الصهيوني لميناء الحديدة جريمة حرب    وزير دفاع إسرائيل يهدد بقتل زعيم الحوثيين    تظاهرة نسوية بساحة العروض تطالب بتحسين الوضع الخدمي في عدن    قراءة في كتاب الشرق الأوسط الجديد بأجندة صهيونية    قتيلان وجرحى في إطلاق نار بصالة ألعاب رياضية في لاس فيغاس    اليوم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي    مسلح حوثي يحرق مسنًا في إب    الحوثي :تهديدات نتنياهو ووزيردفاعه بيع للوهم بأهداف مستحيلة    البنك الدولي: السعودية وقطر تسددان ديون سوريا    الصحة : استشهاد واصابة 10 مواطنين جراء العدوان الصهيوني على الحديدة    تحديد موعد رحلات اليمنية الى صنعاء    نتنياهو: الهجوم على موانئ الحديدة مجرد بداية ولن نتوقف قبل القضاء على قيادة الحوثيين    الأرصاد يحذر من أمطار رعدية وأجواء حارة    تظاهرة نسوية بساحة العروض تطالب بتحسين الوضع الخدمي في عدن    وزارة الثقافة تنعى الشاعر ياسين البكالي وتشيد بدوره الأدبي    وفاة مواطن في انفجار لغم من مخلفات العدوان في البيضاء    ( حسين الذيب) : " تؤلمني خسارة نادي شعب حضرموت، أكثر ممّا يؤلمني مرض السرطان "    يهاجمون عدن المستقلة لأنها تفكك سرديتهم عن الجنوب العربي    وقفتان بمأرب وتعز تنددان بمجازر الاحتلال في غزة وتطالبان بتحرك عربي وإسلامي موحد    جمعية حزم العدين تسوق 12 طناً من محصول الذرة الشامية بإب    اين تقف اليوم؟    جريمة العديني المغلي بالزيت    "التربية" في غزة: استشهاد 13 ألف طالب و800 تربوي واغتيال 150 أستاذًا جامعيًا    الأمن يلقي القبض على شاب قتل جدته بتعز    انطلاق جولة المحادثات التركية الأمريكية الأوكرانية في إسطنبول    الحكمة اليمانية التي لم تنكسر في زمن الحماقة    المغرب.. مقابر حجرية ونقوش غامضة عمرها 4 آلاف عام    طبيب يوضح سبب تنميل اليدين ليلا    رسميا.. برشلونة يتوج بطلا للدوري الإسباني للمرة 28 في تاريخه    احباط تهريب قطع اثرية في باب المندب    دراسة طبية: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بالسرطان    الفريق السامعي يبدي مخاوفه من اتفاق مسقط وينبه من خدعة جديدة    تهنئة مقتضبة.. ريال مدريد يعترف بتفوق غريمه في الليغا    الذهب يتراجع ويتجه لأكبر خسارة أسبوعية في ستة أشهر    شبوة: إحباط عملية تهريب أجهزة "ستارلينك" في طريقها للحوثي    الاستحواذ على قطاعات نفط شبوة سينتهي غدا عند أول تغيير(وثيقة)    احتفالية الاتحاديين.. هتافات وألعاب نارية ونمور    "درع الوطن اليمنية".. وتجنيد الاطفال    مكانني ظمآن    تراجع غير متوقع في بيانات التضخم في الولايات المتحدة.. والأسواق تتفاعل    الرثاء لا يعوّض خذلان الأحياء!    إب.. ضابط امن يصب الزيت المغلي على بائع مسن    دعوة للمواطنين من دار الافتاء    رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة    الامم المتحدة: نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية ونقص الموارد يهدد إغلاق مئات المرافق الصحية    توقعات استئناف رحلات اليمنية عبر مطار صنعاء الساعات القادمة    هل من الضرورة أن يكون كل سائق باص قليل أدب    الدوري الإسباني: ريال مدريد يهزم مايوركا ويؤجل تتويج برشلونة    مكة المكرمة.. و منها دَعا إبراهيم    أعداء الجنوب يستخدمون النساء للإيقاع بالإعلاميين الجنوبيين    شخطة العشلة ل صفقة "جنة هنت رشاد"، و قطاع عبد الحافظ رقم (5).    تدشين أولى رحلات تفويج الحجاج جواً من مطار عدن الدولي    بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه    الفقيد صالح علي السعدي.. من الرعيل المؤسس لنادي شعب حضرموت    كفى عبثًا!!    المناخ الثوري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية ترعى خارطة تحالفات جديدة، وهادي يضع شروطه للتصالح مع صالح
نشر في مأرب برس يوم 16 - 07 - 2014

أكدت مصادر سياسية أن الأيام القادمة ستشهد تحولاً دراماتيكيا في التحالفات السياسية وفي حلحلة أزمة المشهد السياسي اليمني ابتداءً بحلحلة أزمة حزب المؤتمر الشعبي العام بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وسلفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح على قيادة الحزب.
وأشارت مصادر يومية "أخبار اليوم" أن الخطوة التالية ستكون إشهار خارطة تحالفات سياسية جديدة سيكون في طليعتها تحالفٌ يضم رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق وحزب التجمع اليمني للإصلاح أكبر أحزاب اللقاء المشترك وقوى أخرى قالت المصادر إنها ستنضم إلى التحالف بحكم علاقاتها مع الاطراف الثلاثة وأن كل ذلك يتم برعاية وتنسيق اقليمي تقوده المملكة العربية السعودية لمواجهة المشروع الاقليمي الايراني في المنطقة وذراعه في اليمن جماعة الحوثي المسلحة.
وأوضحت المصادر أن الأزمة التي كادت تعصف بحزب المؤتمر الشعبي العام أكبر الاحزاب السياسية في البلاد جراء الخلافات العميقة والحادة بين رئيس الجمهورية وسلفه باتت هذه الخلافات في طور الحلحلة وأن هنالك رؤية يتم بلورتها تُفضي إلى أنهاء التأزم داخل حزب الرئيس الحالي والسابق باعتباره شريكاً رئيسياً في العملية السياسية التي تقوم على المبادرة الخليجية.
وأشارت إلى أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يرعى شخصياً حل أزمة المؤتمر وأزمة إعادة التحالفات من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وفق المبادرة الخليجية على حد المصادر.
وأضافت : إن هنالك رؤية باتت محل قبول من مختلف الأطراف في المؤتمر الشعبي وتلبي الحد الادنى من أطروحات الرئيس عبد ربه منصور هادي وطلباته وأيضاً ما يطرحه الرئيس السابق وأن تلك الرؤية تتمحور حول وجوب تطمين الرئيس هادي من سلفه وحزبه.
ولفتت إلى أن هذه الرؤية تتضمن أن يقوم الرئيس السابق علي عبد الله صالح بنفسه بدعوة اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي للانعقاد ومن ثم اتخاذ قرار يعلنه صالح شخصياً بترشيح الرئيس عبد ربه منصور هادي للانتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها العام القادم كمرشحٍ لحزب المؤتمر الشعبي العام لفترة رئاسية ثانية على أن يبقى صالح في زعامة الحزب إلى أن يتم انعقاد المؤتمر العام التاسع للحزب وفق تفاهمات أخرى بين الطرفين وبرعاية سعودية على حد المصادر.
مصادر اعلامية تحدثت ان ترشيح هادي لولاية رئاسية ثانية هو شرط اشترطه الرئيس هادي مقابل قبوله للتصالح مع سلفه رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبد الله صالح.
هذا وكان مبعوث خاص للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وصل إلى صنعاء أمس الاول والتقى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وسلفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح كُلاً على حده.
من جانبها كشف موقع قناة العربية السعودية الفضائية نقلاً عن مصادر مطلعة في صنعاء عن تحركات يقوم بها ثاني أكبر الأحزاب اليمنية "التجمع اليمني للإصلاح" لإعادة تطبيع علاقاته مع حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح "المؤتمر الشعبي العام" الذي يعد أكبر أحزاب البلاد.
وقالت المصادر ل"العربية.نت": إن هذا التحرك المفاجئ وغير المتوقع من جانب حزب الإصلاح الإسلامي، جاء على خلفية بسط جماعة الحوثي سيطرتها على محافظة عمران، والتي تقع على بعد 50 كيلومتراً إلى الشمال من صنعاء، وذلك في أعقاب مواجهات شرسة انتهت بتقهقر المسلحين القبليين التابعين لحزب الإصلاح، وسقوط وحدة عسكرية ترأسها قيادات موالية للإسلاميين.
ولفتت المصادر إلى أن هذه التحركات تعبر عن استياء إخوان اليمن "الإصلاح" مما يعتبرونه تغاضيا من جانب الرئيس هادي عن الحوثيين وتمكينهم من تصفية وحدة عسكرية تابعة للجيش وظلت مصنفة بولائها للتيار الإسلامي، واتباع ذلك بقرارات تضمنت إقالة قيادات عسكرية محسوبة على الجناح الحليف للإسلاميين وأيضاً نقل صلاحيات أمنية واسعة من وزير الداخلية، وهو تابع لحزب الإصلاح إلى نائب الوزير.
كما تصاعدت مطالبات قيادات إصلاحية بارزة، من بينها رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح زيد الشامي، بفتح حوار مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي لديها "شعور بمخاطر سقوط الدولة وانهيار النظام الجمهوري، وانزلاق البلاد نحو الفتنة".
وقال الشامي في منشور له على صفحته بموقع التواصل (فيسبوك) : إن "استمرار الحديث عن الرئيس السابق صالح وتحميله أسباب كل ما يحدث اليوم، وانشغال وسائل الإعلام بذلك يحتاج إلى تقويم وإعادة نظر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.