سقط اليوم أربعة عشر شخصا ما بين قتيل وجريح في محافظة صعدة إثر مواجهات قبيلة بين قبائل الشيخ شايع بختان والحوثيين ,ونقل مراسل مأرب برس أن سبعة أشخاص من أتباع الحوثي لقوا مصرعهم على أيدي أفراد يتبعون الشيخ شايع وقد وقع الحادث في سوق آل سالم بمنطقة كتاف التي تبعد عن عاصمة محافظة صعدة قرابة " 35" كم . وتفيد المصادر أن سبب الحادث يعود إلى شكوك أ تباع الشيخ شايع بتورط الحوثيين بقتل شيخهم الذي لقي مصرعة قبل شهرين تقريبا. وكشفت مصادر رسمية في وقت سابق إلى قيام عناصر تابعة للحوثي بمهاجمة الموقع الع سكري في جبل رداع بمنطقة حيدان بالاضافة الى قيام عناصر اخرى بمحاصرة الشيخ علي فروان بمنطقة ربوع الحدود وجرى تبادلاً لاطلاق النار اسفر عن مقتل شخصين وجرح آخر من اتباع الشيخ. وعلى نفس الصعيد كشف مصدر مسئول أن الرئاسية المكلفة بالاشراف على تنفيذ بنود اتفاق انهاء التمرد وإحلال السلام بمحافظة صعدة ستعقد اليوم السبت لقاء للوقوف على ما تم تنفيذه من بنود الاتفاق.. وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أوردها موقع وزارة الدفاع أن ان اللجنة ستناقش الخروقات الحاصلة في بعض الاماكن واتخاذ الاجراءات المناسبة لمنعها والمضي بتنفيذ البنود المتبقية في الاتفاق وخاصة فرض سلطة الدولة والافراج عن المعتقلين على ذمة احداث الفتنة، وعبر المصدر عن تفائله بانجاح مهام اللجنة الرئاسية وإحلال السلام. الى ذلك قال المصدر ان الجانب القطري يبذل المساعي والجهود المتواصلة لتقريب وجهات النظر وتجاوز أية تصرفات مخلة ببنود الاتفاق .. واشار المصدر ان رئيس الوفد القطري التقى عبدالملك الحوثي الذي ابلغه عن وجهة نظر اللجنة لتطبيق البند السابع واخراج المعتقلين ووعد الحوثي بالرد . يذكر أن اللجنة الرئاسية كانت أقرت جدولا زمنيا حددت فيه الترتيبات اللازمة للفراغ من جميع أعمالها في تنفيذ بنود الاتفاق خلال فترة زمنية حددتها بشهر من تاريخ مباشرتها لأعمالها في محافظة صعدة إلا أنها عاودت لتمديد فترتها اثر العديد من الإشكالات الميدانية التي واجهتها على ارض الواقع أعاقت تنفيذ مهامها الأمر الذي اضطر نائب وزير الخارجية القطري سمير أبو العينين رئيس الفريق القطري إلى مغادرة صعدة بداية مارس الجاري لإجراء المشاورات على مدى عشره أيام تنقل فيها ما بين صنعاء والدوحة التقى في أخرها برئيس الجمهورية في الحديدة .