سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل سبعة جنود خلال أسبوع يرفع عدد القتلى الصهاينة إلى 24 منذ مطلع هذا العام المقاومة الفلسطينية في غزة تجعل حياة الجنود الصهاينة جحيما، والجيش الصهيوني يعترف بخيبة جنوده ..
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بأن الأسبوع الماضي كان أكثر الأسابيع سوداوية في تاريخ دولة الكيان الصهيوني ، حيث فقد جيش الاحتلال خلال هذا الأسبوع سبعة من أفراد وحدة النخب ة ، في واحد من أكثر الأسابيع دموية بالنسبة لجنود الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الأربع الماضية، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين منذ مطلع العام الجاري إلى 24 "جندي ومستوطن ".. ووجهت كتائب القسام ، الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" رسالة رُعب لجنود جيش الاحتلال الصهيوني ، وخيرتهم في هذه الرسالة بأنهم عندما يقررون دخول غزة فإنهم أمام خيارات أربعة "" إما الموت أو الأسر أو الإعاقة أو أن يعودوا بمرض نفسي إلى الأبد ".. واعترف جيش الاحتلال الصهيوني يوم الأربعاء الماضي "16/4" بمصرع أربعة من جنوده من كتيبة النخبة رقم" 401 " التابعة للواء "جفعاتي" وإصابة خمسة آخرين " في عملية أطلقت عليها كتائب القسام ،"حقل الموت" التي نفذتها صبيحة الأربعاء جنوب شرق حي الزيتون ، شرق مدينة غزة .. وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية : إن نشطاء القسام قاموا بإبادة قوة "جفعاتي" بشكل كامل .. وأكدت القسام في مؤتمر صحافي عقدته في مدينة غزة : "بحمد الله عاد جميع أفراد الوحدة "وعددهم ثمانية" إلى قواعدهم بسلام دون أن يتمكن جنود جيش العدو من إطلاق طلقة واحدة باتجاههم .. هذا واعترف الجيش الصهيوني بخيبة جنوده ، وقال "إن مسلحين فلسطينيين كمنوا في منطقة مستورة وفتحوا النار باتجاه القوة" الإسرائيلية ،ولم يكتشف جنودنا مكان إطلاق النار ضدهم في بادئ الأمر فبدأوا يطلقون النار بكل اتجاه ، كما واعترف جيش الاحتلال أيضا أن القوة المساندة التي جاءت للمؤازرة لم تكتشف مكان المسلحين الفلسطينيين هي الأخرى ما جعل الفلسطينيين يتمكنون من الانسحاب دون وقوع إصابات بينهم.. ووصف قائد لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي "جفعاتي" الأسبوع الماضي بأنه كان سوداويا ليس فقط على عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى وإنما عليه شخصياً وعلى الجيش الإسرائيلي .. ويوم أمس السبت "19/4" اعترف مسئول قوات الجيش الإسرائيلي في غزة الجنرال " ديرور يوئاف جلانيط " أن جيشه يتعرض لموجة عمليات لم يشهدها الجيش منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005.. وقال الجنرال الإسرائيلي : إن كتائب القسام ، حاولت اختطاف جنود ولتنفيذ عمليات قتل جماعي ؛ واعتبر المسئول الإسرائيلي إرسال حماس صباح السبت سيارات مفخخة إلى حاجز كرم أبو سالم ، جنوب شرق قطاع غزة عملية كبيرة هي الأوسع منذ الانسحاب من غزة ؛ واعتبر الجيش الإسرائيلي انه أحبط عملية مركبة لإدخال سيارتين مفخختين إلى معبر أبو سالم والتي أسفرت عن جرح 13 جنديا بينهم واحد بجروح خطيرة واستشهاد ثلاثة فلسطينيين من منفذيها.. وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن الهجمات على معبر كرم أبو سالم ؛ وأطلقت عليه اسم عملية ( نذير الانفجار ) في إشارة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل الحصار المفروض عليهم.. وقال " أبو عبيدة" الناطق باسم الكتائب في الساعة السادسة من صبيحة السبت تقدمت أربع سيارات مفخخة مقتحمة موقع كرم أبو سالم العسكري الصهيوني الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في قطاع غزة .. واعتبر " أبو عبيدة "" أن إدخال أربع سيارات مفخخة خلف الخطوط الامنية للجيش الاسرائيلي يشكل نجاحا للمقاومة التي تسعى لكسر الحصار عن القطاع, معتبراً العملية خطوة على تلك الطريق .. وقالت كتائب القسام : إنها باتت تستخدم تكتيكات جديدة مع قوات الاحتلال المتوغلة في مناطق قطاع غزة لتجعل حياة الجنود الإسرائيليين جحيما ..وإزاء الفشل الذريع الذي مني به جيش الاحتلال الصهيوني في الحرب البرية في غزة ، فقد وجه هذا الجيش البغيض حمم صواريخه من الجو ليقتل أكثر من (30 فلسطينيا ) خلال الأسبوع الماضي في قطاع غزة، من بينهم 12 طفلا ومصورا صحفيا يعمل في وكالة رويترز العالمية للأنباء فلسطيني .. وأصابت صواريخ الاحتلال أكثر من مائة فلسطيني من بينهم 50 طفلا ..!!