سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفلسطينيون يحيون ذكرى نكبتهم الستين بإطلاق " البالونات السوداء" بعدد أيام الاحتلال الصهيوني " أمريكا " تتعهد بضمان بقاء " إسرائيل" على الوجود إلى " ألف سنة" مقبلة و"96 % " من الصهاينة يَعُدون قتلاهم ولا يَشعُرون بالأمان
" إن واشنطن ستواصل الدعم لحليفتها الأولى في العالم للسنوات الستين والمائة والألف المقبلة " هذا ما قاله رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الادميرال " مايك مولين" في الذكرى الستين لنكبة فلسطين .. وأكد الجنرال الأمريكي أن بلاده دعمت وساندت "إسرائيل" لمدة 60 عاما منذ إقامتها على أرض فلسطين في مايو/أيار عام 1948؛ موضحاً أنه من كبار المعجبين ب "إسرائيل" التي يكن لها احتراما كبيرا .. "وفقا لما نقلته عنه أسبوعية صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية " وفي ذكرى نكبة فلسطين الستين، قرر فريق من الشبان والشابات في فلسطينالمحتلة ، وخاصة في مدينة القدسالمحتلة، إطلاق أعداد كبيرة جدا من البالونات السوداء، وارتداء الملابس السوداء في الذكرى الستين لنكبة فلسطين عام 1948.. وتقول المصادر :"إنه سيتم إطلاق 31915 بالوناً أسود في سماء القدس لحظة انطلاق المؤتمر الصهيوني، وهذا الرقم يساوي عدد الأيام التي مضت على قيام إسرائيل .. وستتم هذه الخطوة في وقت تحتفل فيه إسرائيل بالذكرى الستين لقيامها على الأراضي الفلسطينية، بمشاركة الرئيس الأميركي جورج بوش.. وسيعقد في القدس بهذه المناسبة مؤتمر على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "مواجهة الغد" يشارك فيه العديد من زعماء العالم، من بينهم الرئيس الأمركي ،جورج بوش ، والرئيس الفرنسي ، نيكولا ساركوزي، وبعض المشاهير والممثلين في العالم. وأعلن ثلاثة من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي" جمال زحالقة ،واصل طه وسعيد نفاع " عن مقاطعتهم لخطاب الرئيس الأميركي، جورج بوش، في الكنيست في الخامس عشر من الشهر الحالي.. وجاء في رسالة بعث بها النواب العرب ، إلى رئيسة الكنيست الاسرائيلي، " داليا إتسيك " ، التي بعثت دعوات لجميع اعضاء الكنيست لحضور خطاب بوش " إنهم قرروا مقاطعتهم بسبب الشخص الذي شن ويهدد بشن بمزيد من الحروب في المنطقة والمسئول عن سقوط مئات آلاف الضحايا في العراق وأفغانستان، وإضافةً للأجواء الاحتفالية للخطاب لمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين " قيام إسرائيل ".. وقال د. أحمد الطيبي ، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي : إن إسرائيل تمارس التمييز العنصري ضد المواطنين العرب "عرب 48" فيها والأبرتهايد ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967. وبعد ستين عاما على نكبة فلسطين ، لا يشعر الصهاينة بالأمان .. حيث اظهر استطلاع للرأي اجري في الآونة الأخيرة ونشرته صحيفة هآرتس العبرية أن4 % فقط من الإسرائيليين لا يخافون من شيء ، فيما قال 34% من الإسرائيليين إنهم يخشون امتلاك إيران السلاح النووي ، و22% إنهم يخشون أزمة اقتصادية ، و21% يخشون حربا على الحدود مع لبنان ، و14% يخافون من مجموعة أمور .. ، فيما قال 4% إنهم لا يعلمون مما يجب أن يخافوا.. وفي هذا الصدد يقول الخبير الاسرائيلي" عكيفا إلدار" المتخصص في شؤون المجتمع الإسرائيلي: " لقد ورثت عن والدي دولة معجزة وأترك لأولادي علامة استفهام"..وأظهر استطلاع الرأي أن 52% من الاسرائيليين لا يستبعدون الهجرة مقابل 32% قالوا أن لا شيء يمكن يدفعهم إلى المغادرة، وقال 24% إن ما يمكن أن يدفعهم للمغادرة هو فقدان الثقة بمستقبل "دولة اسرائيل" أو القلق على مصير أولادهم. وقال 12 % إن الوضع الأمني المتدني والخوف من حرب يدفعانهم للتفكير في مغادرة البلاد، فيما قال 10% إن عرض عمل مغر سيجعلهم يغادرون.. وفي ردهم على سؤال إذا ما أن شعورهم جيد بالعيش في اسرائيل قال 39% :"إن شعورهم جيد جدا ،فيما قال 52% إن شعورهم جيد بصورة كافية .. وقال 30% إنهم يشعرون بالخجل من كونهم إسرائيليين . وتشير معطيات نشرتها ما تُسمى ب مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية أنه منذ نكبة عام 1948 "قيام اسرائيل" وحتى أيار/ مايو من العام الحالي 2008 م، قُتل " 1634 إسرائيليا " في عمليات وصفت بأنها "عمليات عدائية"، في حين أصيب أكثر من 14 ألف شخص .. وبينما قُتل في العام الماضي، 2007 م ، "ثمانية إسرائيليين" ، وأصيب 138 آخرون غالبيتهم من سكان سديروت، ففي الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي، 2008 م، قُتل " 15 إسرائيليا " ، في حين أصيب 65 آخرون. وغداة وقوع المحرقة النازية، تم إنشاء إسرائيل على أراض كانت خاضعة للانتداب البريطاني، وواجهت على الفور حربها الأولى مع دول عربية.. ومع هذا التطور برزت مأساة أخرى هي الترحيل القسري لحوالي 700 ألف فلسطيني (في ذلك الوقت) معظمهم إلى مخيمات لا تزال قائمة في لبنان والأردن وقطاع غزة.. وتمكنت دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدى ستين عاماً بعد اغتصابها فلسطين، من فرض نفسها في المجموعة الدولية، لكن هذه "الدولة" التي لا تزال حدودها غير محددة تبقي على الصراع مع الفلسطينيين والعرب. ويبقى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية عاملاً قائماً لإشعال المنطقة.. ويطلب الفلسطينيون القائمون على حملة "البالونات السوداء "من المواطنين الفلسطينيين الاتشاح بالسواد يوم 15 أيار/مايو الجاري، وارتداء ملابس سوداء، وكتابة رسالة أو جمع رسائل من الأولاد والبنات الفلسطينيين عن النكبة وحقهم بفلسطين، وإرسالها بواسطة البريد الالكتروني، وطباعة صور لها وإلصاقها على البالونات السوداء، لتكون على كل بالون يتم إطلاقه رسالة.وينصح القائمون على الحملة من لا يتمكن من الحصول على بالونات سوداء إطلاق طائرات ورقية سوداء في الأجواء.. وتفيد المصادر الفلسطينيةأن هناك تنسيق بين هذا الفريق ومؤسسات مجتمع مدني في الأردن والمخيمات الفلسطينية، للإقدام على ذات الخطوة بالتزامن، بهدف التعريف بحقيقة الحق الفلسطيني العربي في فلسطينالمحتلة.
