لم يعد يتقبل الشاب / بد الرزاق علي جابر من أبناء مديرية ماهلية بمحافظة مأرب أن يستمر الناس في تكنيته ب(أبو مازن) فعمد مطلع نهاية الاسبوع الماضي إلى تغيير اسم ابنه ذو الثلاث سنوات من (مازن) إلى (ماهر). وقد اعتبر ذلك الإجراء أنه ناتج عن عدم رضاه على الاستمرار في حمل تلك الكنية التي يحملها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صاحب المواقف المخزية تجاه شعبه المحاصر والعميل الكبير للصهاينة والأمريكان . وقال عبد الرزاق وهو أمين عام نادي رياضي في مديريته في حديثه ل"مأرب برس" أن كل مواقف عباس السلبية تتبادر إلى ذهنه بمجرد أن يناديه الناس بكنيته التي كان حريصا عل عدم التخلي عنها ، وتتحول دعوات الناس في داخل نفسي إلى أنهم يسيئون إلى ويسبونني ويسخرون مني ويشتموني بها، وتحت ظل تلك الضغوط النفسية اتخذت قرار تغيير الكنية . وأضاف : لا زلت أعمل على تلقين ابني اسمه الجديد ليتعود عليه ، وأسعى إلى إقناع الأسرة لتتعامل به بذلك الإسم ، كما أنني أحتاج وقتا كافيا لصرف أنظار الناس عن كنيتي السابقة (أبو مازن) التي التصقت بي طويلا واستبدالها بالجديدة بعد أن جنى عباس على حاملي تلك الكنية وجعل الجميع يحتقرونها. ويتساءل : سيقتنع الناس بكنيتي ... لكن هل هناك من سيقنع محمود عباس أبو مازن بضرورة تغيير مواقفه تجاه القضية الفلسطينية لمساندة المقاومة والوقوف في وجه الإحتلال؟؟ حتى يحصل ولو على أن تصير كنيته وسام شرف بعد أن صارت وسام مهانة من الدرجة الأولى لمن يكني نفسه بها وعلينا أن نقارن بين هذه الكنى الفلسطينية التالية (أبو عمار)،(أبوعلي مصطفى)،(أبو هنود)،(أبو زهري)،(أبو مازن) وذلك للحكم على صوابية موقفي من عدمه.