دمرت القوات البرية السعودية وقوات حرس الحدود امس بمساندة من الطيران، أكثر من 20 مدرعة بموقع شرق مديرية «حرض» شمال اليمن، مقابل لمحافظة الطوال السعودية، حيث قضت على أكثر من 50 عنصرا من فلول المخلوع صالح من الحرس الجمهوري وميليشيات الحوثي. وكانت القوات السعودية رصدت محاولات لتجمع عدد ميليشيات الحوثي وأفراد الحرس الجمهوري في مديرية حرض، حيث قاموا بمحاولة إخفاء مدرعاتهم والتموية عليها بالأشجار بعيدا عن أعين الطيارين والمراقبين، إلا أنه تم اكتشاف حيلتهم وتدمير مدرعاتهم التي كانوا ينوون التوجه بها بالقرب من الشريط الحدودي بجوار منفذ الطوال، حيث تمكن الطيارون من تحديد الموقع وإصابة الهدف بكل دقه لتتناثر اشلاء الميليشيات، فيما شبت النيران في آلياتهم وأسلحتهم، كما تعاملت المدفعية وأسلحة حرس الحدود مع عدد من المتسللين الذين حاولوا الاقتراب من منفذ الطوال بعد إطلاق عدد من القذائف والتي سقطت في أماكن فضاء، حيث تبادل أفراد حرس الحدود المرابطين في الصفوف الأمامية النيران مع المتسللين وتم القضاء عليهم قبل اقترابهم من الحدود، بينما دكت المدفعية مواقع اختبائهم وقضت على تحركاتهم. الى ذلك تصدت الكتيبة السعودية الثالثة من اللواء 11 لمحاولة اختراق الحدود من ميليشيا الحوثي وأتباع المخلوع صالح من جهة الطوال والحرث المتاخمة لمديرية حرض الحدودية بمحافظة حجة. وبينت المصادر، أن أفراد الكتيبة الثالثة قتلوا 12 مسلحا حوثيا وجرحوا آخرين في الحد الجنوبي قرب الطوال والحرث في جازان. فيما أكد شهود عيان من سكان الشريط الحدودي أن الحدود السعودية اليمنية شهدت أمس الاول اشتباكات وصفت بالأعنف، حيث لم يتوقف القصف المتبادل طيلة الأربع وعشرين ساعة الماضية خصوصا في منطقة الطوال المتاخمه لمديرية حرض، ومنطقة الموسم المتاخمة لمديرية ميدي الساحلية، والحرث المتاخمة لصعدة. وشاركت مروحيات الأباتشي وطيران التحالف في قصف تجمعات لحوثيين حاولوا اختراق الحدود من جهتي الخوبة والطوال وقاموا برمي مقذوفات على القرى الحدودية، مما استدعى مشاركة الطيران في ضرب تجماعتهم على الحدود السعودية اليمنية.