سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات حكومية وعسكرية تسعى لكسر المقاطعة التي أعلنت عنها أحزاب المشترك المشترك يدعو أنصاره في مختلف المحليات بالمحافظات الى فضح وكشف جميع المخالفات والضغوط التي تمارس عليهم
جدد اللقاء المشترك اليوم موقفه المعلن بشأن رفضه ومقاطعته لما وصفها ب"مهزلة انتخاب المحافظين المحسومة سلفاً"، وعبر اللقاء المشترك في تصريح للناطق الرسمي ورئيس الهيئة التنفيذية في تصريح له عن أسفه واستهجانه للتصريحات الإعلامية الصادرة عن السلطة وأجهزتها في وزارة الإدارة المحلية والتي زعمت وجود موقف مغاير لبعض أعضاء المشترك في بعض المحافظات لقرار المقاطعة. واعتبر الدكتور محمد صالح القباطي تصريحات الوزارة" محاولة بائسة للتضليل على موقف المشترك الرافض لمسرحية مايسمى بانتخاب المحافظين". واستكر المشترك الضغوط والممارسات الصادرة من أعلى مراكز السلطة بحق بعض أعضاء المشترك والتي باءت جميعها بالفشل . ودعا الناطق باسم المشترك جميع أعضاءه في مختلف المحليات بالمحافظات الى فضح وكشف جميع المخالفات والضغوط التي تمارس عليهم ، بما في ذلك محاولة استصدار بطائق مشاركة تحمل أسماء بعض أعضاء المشترك في المحليات ، وأضاف القباطي في هذا السياق " لانستبعد مثل هذا التوجه في ظل سلطة دأبت على تزوير العملية الإنتخابية بما في ذلك الإنتخاب عن الموتى والغائبين . وحيا المشترك كل الفعاليات والإعتصامات المقررة غداً وبعد غد في مختلف المحافظات للتعبير عن رفضها لمسرحية انتخاب المحافظين، واستهجن موقف الداخلية المخالف للدستور والقانون في محاولة منع الإعتصامات المكفولة دستورياً، محملاً في هذا السياق الداخلية مسئولية ماسيترتب عن تلك الإجراءات المخالفة للدستور والقانون. وكانت عدد من محافظات الجمهورية شهدت حالة استنفار ومحاولات حثيثة تقوم بها قيادات حكومية وعسكرية بهدف كسر المقاطعة التي أعلنت عنها أحزاب اللقاء المشترك وخاصة بمحافظة الضالع التي يحظى المشترك فيها بأغلبية المجلس المحلي للمحافظة ومعظم مجالس المديريات، وقالت مصادر محلية في الضالع أنه وإلى جانب القيادات التي قدمت من صنعاء وعلى رأسها أمين العاصمة "الدكتور يحيى الشعيبي"، ووكيل وزارة الإدارة المحلية لشؤون التخطيط " حميد نصر المحجري " ومدير مكتب وزير الإدارة المحلية بالإضافة إلى قيادات عسكرية وأعضاء مجلس النواب فقد استنفرت السلطة كافة قيادات وكوادر السلطات المحلية بالمحافظة للنزول إلى مختلف شخصيات وأعضاء المشترك في جميع مديريات المحافظة بصورة انفرادية واستخدام كافة الطرق والأساليب لإقناع تلك الشخصيات بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية غدا السبت،بما فيها الإغراءات والوعود ورصد مبالغ مالية كبيرة لقاء ذلك، إضافة إلى درجتين وظيفيتين لكل عضو سيوافق على المشاركة، وكشفت مصادر موثوقة أن لقاءات مكثفة قامت بها تلك القيادات لتدارس السبل الكفيلة باستمالة ثمانية عشر شخصا من أعضاء المشترك لاستيفاء النصاب القانوني لإجراء العملية الانتخابية المقررة غدا السبت ، وكان منها اللقاء الذي عقده الحزب الحاكم بالمحافظة بحضور المحافظ العنسي ومدراء عموم المكاتب الإدارية والذي ألزم فيه كافة مدراء العموم المديريات باستمالة عضوين من أعضاء المشترك من كل مديرية وأعقبها لقاءات أخرى لمشايخ وأعضاء مجلس النواب وقيادات عسكرية برئاسة الدكتور يحيى الشعيبي أمين العاصمة ومدراء الأمن السياسي في فندق الأسدي بمدينة دمت ، لكن جميع تلك الضغوط باءت باءت بالفشل. وفي هذا السياق دعت أحزاب المشترك بمحافظة الضالع السلطة وحزبها الحاكم إلى الكف عن المتاجرة بأقوت الشعب وثرواته واستخدام المال السياسي في شراء الذمم، مؤكدة أن ممثلي اللقاء المشترك في المحليات ليسو سلعة للبيع والشراء.