سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أثير حولها جدلاً واسعاً مابين الرفض والقبول: الذارحي : ل"مأرب برس"الهيئة الوطنية لتنمية الفضيلة: سترصد المؤسسات التي تسعى لتدمير الأخلاق.. وزوبعة التشهير لم تأتي إلا لمحاولة إجهاضها من قبل بعض " الموالعة" أو المنغمسين في مشروع تدمير الأخلاق
وصف الشيخ حمود هاشم الذارحي – أحد العلماء الداعين إلى تأسيس الهيئة الوطنية لتنمية الفضيلة " حول ما أثير مؤ خراً عنها "بأنها زوبعة تأتي في سياق محاولة إجهاضها ولا تعدو إلا أن تكون من قبل " الموالعة" أو المنغمسين في مشروع تدمير الأخلاق أو من "الشقاه" المأجورين حسب قوله. مضيفاً أن هذه الزوبعة إن شاء الله لن تفلح في إعاقة المشروع والعلماء سيكون لهم اجتماع يتناولون ذلك وسيتواصلون برئيس الجمهورية حتى يخرج المشروع إلى حيز الوجود والذي لايزال بيد الرئيس. وأوضح الذارحي في حوار معه ل"مأرب برس" ينشر بالتزامن مع صحيفة الناس" إن الهيئة ستكون من الجانب الشعبي والرسمي ومن العلماء ومن مسئولي الدولة وتضم فيها وزير الداخلية والنائب العام وفيها ووزير الثقافة ووزير الإعلام والعلماء من مختلف المذاهب يكون لها فروع في المحافظات لحماية الفضيلة والتصدي للمنكرات تقوم برصد المؤسسات التي تسعى لتدمير الأخلاق والقيم , ليتم التواصل معهم بداية بالنصيحة والتوعية شأنها شأن الهيئة العليا لمكافحة الفساد المالي والإداري إذ ستكون هيئة لمكافحة الفساد الأخلاقي ,لافتاً إلى أن مشروع الهيئة جاء نتاج لمعاناة بدأت تعانيها الكثير من عواصم المحافظات في عدن والحديدة وصنعاء وغيرها بعد استهداف أخلاق الأمة وقيمها من خلال مؤسسات لنشر الرذيلة ,مؤكداً على أن واجب العلماء إزاء ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ولكتابه ولآمة المسلمين وعامتهم. مبيناً إن آلية تنفيذ عملها ستكون من خلال أخذها الملف تتحاور مع صاحبه إن اقتنع وارتدع وانزجر ورجع وإلا تحيله إلى الجهات المعنية والقضاء كما تفعل ذلك هيئة مكافحة الفساد. وقال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح" لو وضع استفتاء من الشعب اليمني على الهيئة لطلعت 99.9%,أنهم مع حماية الفضيلة ومع حماية الأخلاق لايرتضون لأعراض نسائهم وبناتهم وأخواتهم أنها تبتاع من خلال "سيد يهات" مصورة في دول الخليج ولا تقع عرضه للاهانة ولا للبيع بالمزاد ولا يرضون لأخلاقهم وعقولهم أن تتصدع بالتصريح لموردي الخمور, والشريعة الإسلامية لها مقاصد تستهدف حماية الدين والنفس والعرض والمال والعقل فأي حماية لهذه المقاصد مطلوبة من المجتمع كله , وما يعمله هؤلاء دعاة الرذيلة والفسوق هم يريدوا أن يدمروا هذه الكليات الخمس, داعياً المجتمع إلى أن يتضافر حتى تخرج إلى حيز الوجود وتمارس عملها ممارسة طيبة طبيعية .نافياً أنها ستقوم بتقييد الحرية الشخصية بل تستهدف المؤسسات المدمرة للقيم, أما الأفراد فلهم برنامج آخر وهو برنامج التوعية والإرشاد والندوات والإقناع كما جاء في نص الحوار. مؤكدا على أن الهيئة ستستفيد من بعض أخطاء وتجاوزات هيئة الأمر بالمعروف في المملكة لتتجنبها بحيث لا تقيد الحريات الشخصية. ونفى الشيخ حمود هاشم الذارحي" ماتردد أن الهيئة ستنشأ من اجل استيعاب طلاب جامعة الإيمان وتوظيفهم فيها بقوله: لن يوظف فيها موظفون والعمل فيها طوعي وليس بمرتبات وهذا كله من باب الدعاية وسياق الأمور في غير موضعها وطلاب جامعة الإيمان تستوعبهم الدولة , والرئيس صرح في أكثر من مكان أن هؤلاء الطلاب سيستوعبوا سواء في التعليم أو في القضاء والأمة بحاجه إليهم . وأشار إلى إنشاء الهيئة أتى لوجود جانب من التقصير والضعف في بعض الجهات الرقابية المعنية بذلك في الدولة وتلافي ذلك متسائلاً : لما تقوم وزارة الثقافة وتصرح لفندق يبث القنوات المشفرة لتدمير الأخلاق أو يبيع الخمور فيها أيش تسمي هذا؟ هذا مخالف للدستور والقانون , وعندما تأتي عند فندق يبث الرذيلة وتقول لمركز الشرطة انظروا هذا الفندق يقولوا عندنا توجيهات أن الفنادق لانمسها هذا ضعف وازع وضعف أداء وتقصير من الجهات الرقابية وإلا لو أن مجلس النواب قام بواجبه واستدعى وزير الداخلية واستدعى وزير الثقافة والجهات المقصرة لما احتاجت الأمور إلى ذلك.