قالت مصادر خاصة في صعدة شمالياليمنلمأرب برس بأن تهويلا كبيرا رافق ما وصفتها المصادر صفقة تسليم الحوثيين اسير سعودي مقابل مبلغ مالي ضخم. ونفت المصادر صحة ما تم تداوله منذ امس الاثنين عن مفاوضات سرية تتعلق بالجوانب العسكرية والسياسية والحديث عن اتفاق على وقف العمليات العسكرية على الحدود. وأكدت بأن ما حدث هو صفة قطعت فيها السعودية شوطًا كبيرا مع المتمردين الحوثيين بخصوص الاسير السعودي جابر الكعبي حيث طلب الحوثيون مبلغًا ماليًا كبيرا –لم يحدد- مقابل تسليمه. كما نفت ذات المصادر ان يكون هناك صفقة لتبادل الأسر او تسليم جثث قتلى سعوديين كما روجت بعض وسائل اعلام الإنقلاب. وبشأن الوساطة الإماراتية نوهت المصادر الى أن الصفقة بدأت بالفعل بتوسط طرف ثالث يرجح ان يكون اماراتي ؛وهو ما يفسر أنباء تحدثت عن زيارة شخصيات ترتدي زيًا خليجيًا صعدة أمس ووفدا حوثيًا دخل إلى مناطق سعودية على الحدود مع اليمن .. مؤكدة بأن شخصيات قبلية من أبناء صعدة كان لها الدور الأبرز في إتمام الصفقة. وتداول ناشطون وصحفيون ما قالوا انها صوراً لأسير سعودي لدى جماعة الحوثي تم تسليمه اليوم للسلطات السعودية, في منطقة حدودية بين البلدين اليمن والمملكة العربية السعودية. وذكر الناشطون أن تسليم الأسير مقابل مبلغ مالي ولم يتم أي تبادل للأسرى كما هو معروف في أي حرب في العالم. واعتبر محللون بأن هذه فضيحة تضاف لمسلسل الأكاذيب والفضائح التي هزت أنصار الحوثيين ومقاتليهم ودفعت بالكثير منهم إلى الفرار من مواقعهم في جبهتي حرض ميدي .. وتساءل آخرون عن الأموال التي استلمتها قيادات ذهبت مع الوفد لتسليم الأسير مقابل مبالغ مالية كبيرة ولم تطرح في المقابل قضية الحوثيين الاسرى لدى الاشقاء . وكانت تقارير اعلامية ومصادر رسمية حوثية تحدثت اليوم عن ذهاب وفد حوثي للتفاوض مع السعودية بشأن انهاء الحرب واتمام تفاهمات معينة فيما لم يصدر عن الجانب السعودي شيء بهذا الخصوص. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط https://telegram.me/marebpress1