قال الشيخ مبخوت بن عبود الشريف رئيس اللقاء المشترك في محافظة مأرب أن السكوت أن ممارسة النظام وهو يستهدف الثوابت الدينية والوطنية أصبح نوعاً من الخيانة العظمى للشعب والوطن مؤكدا في سياق حوار صحفي أجرته صحيفة الأهالي بأنه لم يجد في الدنيا نظاما حاكما يعادي نفسه ويخلق لنفسه مشاكل وأزمات مثل النظام الحاكم في اليمن حتى الإنجاز العظيم والأمر الجميل ينقلب عليه ويفرغه من محتواه ولو كان طبعة خاصة به محفوظة الحقوق، وأصبح . وقال بأن لدية أدلة على النظام أدلة تؤكد بأنه هو الذي أوجد التيار الانفصالي ليواجه به الحزب الاشتراكي، وهو الذي أوجد وربّى ورعا الشباب المؤمن -الذراع العسكري للحوثي ليواجه به بعض القوى السياسية, وهو الذي يقف حائلا دون تقديم كبار الفاسدين للمحاكمة مما جعل بعض أبناء المحافظات الجنوبية لشدة حنقهم على هؤلاء الفاسدين يكرهون الوحدة ويتمنون زوال النظام. كما أن سياسته تجاه تنظيم القاعدة ومافيا المخدرات يشوبها كثير من الغموض والتخبط. وأضاف بأنه سيدعو المحامين ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسة علاو للمحاماة ومنظمة هود للتعاون معنا لتقديم هذه الأدلة إلى المحكمة الدستورية العليا, فإن قبلت دعوانا وإلا رفعناها لمحكمة دوليه أو أقمنا لها محاكم شعبية في كل المحافظات. وحول موضوع خلافات لحزب الحاكم قال بن عيود أن الخلافات بين أعضاء المؤتمر الشعبي العام ليست وليدة اللحظة بل هي موجودة ومتجذرة " في هذا الكيان الحزبي لأن الأساس الذي تجمعوا من أجله هو المصلحة الخاصة وقد قال رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح إن حزبه هو حزب هب لي زد لي، وهو حزب مطلوب منه أن يكون حزب الرئيس لا حزب الشعب. ولذا تراه يحضر في الانتخابات بقوة لأنها موسم بيع وشراء ويغيب بعدها تماماً عن هموم الشعب وقضاياه. انظر هذه الأزمات التي يعاني منها الشعب هل ترى المؤتمر قدم حلولاً أو وقف إلى جانب الشعب أم إنه يحرض ضد المشترك الذي يحمل على عاتقه الدفاع عن حقوق هذا الشعب!؟ وحول علاقته بالمحافظ الجدي بمحافظة مأرب الشيخ العيد ناجيبن علي الزايدي قال انه أنه تربطه به علاقة شخصية وله علاقات واسعة مع الشخصيات الاجتماعية والحزبية وتمنى له التوفيق . وقال أن أن نجاحه يكمن في عدم رضوخه للشلة التي ورطت بعض سابقيه في مواجهات غير محسوبة العواقب ثم تخلت عنه بين عشية وضحاها. وحول ملتقى مأرب قال رئيس اللقاء المشترك بمأرب " إن ملتقى مأرب هو الشمعة المضيئة في ظلام مأرب الدامس وقد بدأ هذا الملتقى بأولى خطواته في عرض مطالبه على رئيس الوزراء وأبدى استعداده لتنفيذها لكن الزوكا لم يتركه يوفي بوعده, ثم تم تصعيد الموقف فعرضت تلك المطالب على الأخ/ نائب رئيس الجمهورية الفريق عبد ربه منصور هادي الذي أبدى تفهماً كاملاً وعرض الأمر على الأخ/ رئيس الجمهورية الذي اعتمد لمحافظة مأرب عشرة مليارات ريال تضاف لميزانية المحافظة لتنفيذ مطالب الملتقى، وقيادة الملتقى سوف تجتمع مع الأخ المحافظ لوضع آلية توزيع هذا المبلغ لتنفيذ المطالب بصورة فعالة وشفافة وعادلة. وأنا أعتبر الأخ ناجي علي الزايدي محظوظاً جداً حيث أصبح إلى جانبه مال ورجال لتنفيذ طموحاته التنموية لهذه المحافظة المحرومة، ومع تقديري واحترامي للأخ عارف الزوكا المحافظ الأسبق فقد ضيع على نفسه وعلى المحافظة فرصة ذهبيه عندما واجه الملتقى بعداء سافر ووضع أمامه عدة عراقيل وبدأ يوزع المشاريع العشوائية والوهمية هنا وهناك ليقطع الطريق أمام تحقيق مطالب أبناء المحافظة ولا نقول له اليوم إلا ما قاله الله عز وجل (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض). للمزيد حول الموضوع يراجع الرابط التالي http://marebpress.net/articles.php?id=3852