شهدت مدينة إب وسط اليمن اليوم الثلاثاء وقفه احتجاجية لأسر وأهالي المختطفين أمام مبنى السلطة المحلية صباحًا . الأسر طالبت في الوقفة بسرعة اطلاق سراح أبنائها من سجون المليشيات وتنفيذ القرارات الأممية. وصدر عن الوقفة بيان وصل مأرب برس نسخة منه ،فيما يلي نصه: إلى كل أحرار اليمن والعالم:
لا يخفى عليكم وعلى شعبنا اليمني ما تعرض له فلذات أكبادنا وشبابنا الأبرار من ظلم واجحاف من قبل مليشيا صالح والحوثي والتي خطفتهم وغيبتهم عنا منذ أشهر ولا نعرف مصير الكثير منهم حتى اللحظة ولهذا خرجنا اليوم في وقفتنا الإحتجاجية معبرين عن رفضنا لهذا الظلم والإجرام الذي يتعرض له أهالينا وشبابنا.
ونحن إذ نعبر عن رفضنا لهذا الظلم بطرق حضارية وسلمية ونبعث منها رسالة للأطراف اليمينة في مشاورات الكويت وإلى الأممالمتحدة راعية المشاورات ونقول لهم بأن أهالي المختطفين يطالبونكم بسرعة الإفراج عن فللذات أكبادنا واهالينا وبأن قضية المختطفين والمخفين قسرا تأتي كأول اجراء هام لبناء الثقة الرامية لإنجاح المشاورات الهادفة لإحلال السلام في اليمن.
أيها اليمانيون في الداخل والخارج
نؤكد لكمن بأن ما تعرض له المختطفون والمخفيون فسرا وما يتعرضون له حاليا تعد جريمة بحق الإنسانية فقد خطفوا وغيبوا بلا ذنب أو شيء ما فعلوه ليسحتقوا هذا الغياب والبعد عن أهاليهم وأبنائهم ونسائهم ، وهم أبرياء وذنبهم أنهم أحرار انتموا لهذا الوطن ولم يرتهنوا لأحد ، وما يبعث على القهر والألم أن مليشيا الحوثي وصالح لم يسمحوا لنا بزيارتهم أو معرفة أماكن اختطافهم أو حتى بالتواصل معهم والأقسى والأمر أن بعض المختطفين يتعرضون للتعذيب الوحشي ووصل ببعضهم الموت جراء التعذيب كالشهيد المختطف مجاهد الزايدي والذي تعرض لعمليات تعذيب وحشية بالغة في سجون مليشيا صالح والحوثي بمدينة إب.
أيها الأحرار
نخاطب فيكم نخوتكم وانسانيتكم وشعوركم الوجداني كي تشاركوننا قضيتنا والتي يتم تجاهلها شعبيا ودوليا رغم أهمية هذه القضية والتي تعد اختبار حقيقي للإنسانية ولكل المنظمات التي تدعي اهتمامها بحقوق الإنسان وحرياته وفي مقدمتها منظمة الأممالمتحدة والتي لم تبدي تفاعلها المطلوب مع قضية المختطفين والمخفيين قسرا من قبل مليشيا الحوثي وصالح.
2 مطالبة الوفد الحكومي والأممالمتحدة بجعل قضية المختطفين أولى مهام المشاورات القائمة وسرعة الضغط على قيادة مليشيا صالح والحوثي للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرا.
3 محاسبة الخاطفين من قيادات مليشيا الحوثي وصالح عن جرائم الإختطاف والتعذيب التي تعرض لها العديد من المختطفين.
4 نحمل قيادة مليشيا صالح والحوثي بإب وعلى رأسهم محافظهم عبدالواحد صلاح ومدير أمن المليشيا محمد عبدالجليل الشامي وكافة القيادات المتورطة بعلية الخطف والتعذيب ، نحملهم مسؤولية حياة المختطفين والجرائم المترتبة على عملية الإختطاف.
5 نطالب كافة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية التدخل العاجل للضغط على مليشيا صالح والحوثي للإفراج عن أهالينا وأبنائنا ووضع حد للإنتهاكات القائمة بمحافظة إب والتي تزداد بشكل ملحوظ وكبير.
الوقفة الاحتجاجية لأهالي وأسر المختطفين بإب الثلاثاء 3 مارس 2016م للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط