بوصول الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى قرية ملاحا آخر قرى مديرية المصلوب بالجوف غربا يكون الجيش الوطني قد أحكم سيطرته الكلية على مديرية المصلوب. "ملاحا" والتي تبعد حاليا عن المواقع الأمامية للجيش الوطني بأقل من 2 كيلو وتقع أسفل جبل سليام تتمركز فيها المليشيا الإنقلابية. مابعد قرية ملاحا وجبل سليام تقع مديرية المطمة المحادة لمديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران.
ومنذ أكثر من أسبوع تحاول المليشيا الإنقلابية إعاقة تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو قرية ملاحا وتنفذ هجمات مختلفة لمواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية . كان آخر هجوم شنته المليشيا يومنا هذا الثلاثاء ، فمع ساعات الصباح الأولى وقبل بزوغ الفجر باشرت المليشيا هجومها نحو مواقع المقاومة في (الزرقة -الغرفة -الهيجة) مستخدمة أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة.
وقصفت المليشيا قرية وقز الآهلة بالسكان مما أدى إلى استشهاد المواطنة آمنة قيراط أم لسبعة أطفال.
واصلت المليشيا زحفها نحو مواقع الجيش الوطني ، وكالعادة عند اقترابهم من المواقع يتم الرد عليهم من قبل المرابطين من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مما يؤدي إلى إنسحابهم مخلفين جثثا لقتلاهم. من ضمن قتلى المليشيا الإنقلابهم القيادي الحوثي أبو نصر من آل سالم بصعده والقيادي الحوثي هادي الاهفل من أهالي قرية ملاحا كما خلفت المليشيا جثتين إحداهما في موقع الغرفة والأخرى في موقع الزرقة بعد هروبها أمام ضربات الجيش الوطني والمقاومة صباح اليوم إضافة إلى جريح في إحدى أشجار الراك المحيطة بالمكان.
قبل يومين شنت المليشيا هجوما وصف بالأعنف على (جبهة ملحان وسداح والزرقه وغربي وقز والغرفة والهيجة ) بمديرية المصلوب ، فشلت المليشيا من إحراز أي تقدم بل تم التراجع من مواقع لهم بعد أن تصدى لهم الجيش الوطني موقعا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ومن ذلك قتل قائد كبير في صفوف المليشيا.
كما سقطت قذيفة هاون على طقم للمليشيا في وادي الهيجة بعد هروبه أمام ضربات الجيش الوطني. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط