هدد المسؤول الأمني لمليشيا الحوثيين في سجن "هبرة" الذي يكتظ بالمختطفين بتلغيم المبنى وتفجيره إثر مشادة كلامية بينه وبين أحد المختطفين بالسجن. ونقلت "صنعاء اليوم" عن (إ.ف) قولها: "إن زوجها ومعه ثمانية من رفاقه بزانزنة في سجن هبرة بالعاصمة صنعاء، تعرضوا- اليوم الاثنين- للتهديد المباشر من قبل المسؤول الحوثي، الذي يدعى "أبو على" الذي قال إنهم لا يهتمون بأمر المختطفين وان تصفيتهم ليست بالشيء الصعب عليهم". وناشد المختطفون عبر أهاليهم رئاسة الجمهورية، والحكومة، والوفد المفاوض في الكويت، وكذا الأممالمتحدة، بالعمل على سرعة إطلاقهم، محملين قيادة المليشيات ومسؤولي السجون المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامة أرواحهم خاصة بعد التهديد الأخير والمباشر بزرع الألغام في مبنى السجن وتعريض حياة المختطفين للخطر. كما طالب أهالي المختطفين المنظمات الحقوقية والرأي العام فعل شيء ينهي معاناتهم داخل السجون والمعتقلات. وكانت مصادر من ذوي المختطفين في السجن نفسه (احتياطي "هبرة" بصنعاء)، أفادت بأن عدداً من السجناء لدى مليشيا الحوثي والمخلوع أصيبوا بمرض جلدي خطير بسبب سوء قلة النظافة وتردي الخدمات والأوضاع الصحية داخل السجن. وقالت المصادر إن عددا من المختطفين أصيبوا بالجرب ويعانون من حكة شديدة وآلام، وأنهم طلبوا من المسئولين عن السجن السماح لهم بتنظيف خزانات المياه وكذا تنظيف مرافق السجن لكن طلبهم قوبل بالرفض. وبحسب المصادر فقد رفض الحوثيون المسئولون عن السجن طلبا من أولياء أمور المختطفين بالسماح بدخول أطباء لفحصهم، كما رفضوا طلباً من السجناء أنفسهم بتنظيف السجن حتى لا يزداد انتشار المرض، قبل أن يتم نقل عدد منهم إلى سجن آخر. وفي السياق، أعلنت مصادر عاملة في السجن المركزي بصنعاء- اليوم الاثنين- وفاة سجيناً يدعى "بسام الصلوي" من أبناء محافظة تعز، وأوضحت بأنه أصيب بمرض مفاجئ ونقل إلى المستشفى للعلاج لكنه تمت إعادته إلى السجن دون أن يتم علاجه ليتوفى لاحقاً في ظروف غامضة دخل زنزانته". ويشكو سجناء مختطفون- بحسب المصادر- من سوء المعاملة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، والتي تسيطر على العاصمة صنعاء، منذ أكثر من عام.