سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طائرات تجسسية صهيونية لجمع معلومات استخبارية من فوق الأجواء الإيرانية قادة الحرب في دولة الكيان الصهيوني يحجون إلى "البيت الأبيض" لتسريع الحل العسكري ضد إيران قبل رحيل بوش
ذكرت أسبوعية صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن مصادر أبلغتها بأن إسرائيل تحاول بصورة عاجلة إقناع الولاياتالمتحدةالأمريكية بأن إيران صارت أقرب إلى اجتياز العتبة النووية مما تعتقده واشنطن.. يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر مطلعة في إسرائيل: إن مشاورات تجري على المستويين العسكري والسياسي بين تل أبيب وواشنطن تتركز وبشكل خاص على المسألة النووية الإيرانية، ومحاولات إسرائيل المستميتة لإقناع الإدارة الأمريكية بالحل العسكري والعمل على تنفيذه قبل رحيل إدارة الرئيس ، جورج بوش ،عن البيت الأبيض.. ووفقاً لهذا التوجه ستشهد المرحلة القادمة تكثيفا للقاءات والزيارات التي يقوم بها مسئولون عسكريون وسياسيون إسرائيليون إلى العاصمة الأمريكية " واشنطن" ، حيث سيتوجه وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك إلى واشنطن ويلتقي وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس ، وبعد عودته إلى تل أبيب سيتوجه رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي" غابي اشكنازي" إلى الولاياتالمتحدة لاجراء مشاورات ومحادثات عسكرية وأمنية وصفتها المصادر بالحساسة والهامة مع مسئولين وضباط كبار في هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي.. وسيمضي وزير الحرب " أيهود باراك " ثلاثة أيام في الولاياتالمتحدة يجري خلالها محادثات مع نظيره الأميركي" روبرت غيتس"، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ، ومستشار الرئيس الأميركي للامن القومي" ستيفين هادلي "، والأمين العام للامم المتحدة " بان كي مون " .. وقال مسؤولون في وزارة الحرب الإسرائيلية:" إن بارك قد يلتقي أيضا الرئيس الأمريكي جورج بوش..وقال باراك في اجتماع لحزب العمل الذي يرأسه:" إن "القضية الايرانية تحد ليس لإسرائيل وحسب، وإنما للعالم برميه .. إسرائيل هي أقوى بلد في الشرق الأوسط، وقد أثبتنا في الماضي أننا لا نتوانى عن القيام بعمل عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للخطر.. وكان "مائير داغان " رئيس الاستخبارات الخارجية (الموساد) قد قام خلال الأيام القليلة الماضية بزيارة واشنطن حيث عقد اجتماعات مع كبار المسئولين في الاستخبارات الاميركية.. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن زيارة " داغان " جاءت مع إجراء إيران تجارب للمرة الثانية على إطلاق الصواريخ الخميس الماضي لإظهار قدرتها على الدفاع عن نفسها من أي هجوم قد تشنه عليها الولاياتالمتحدة أو إسرائيل . في غضون ذلك ، قالت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية :"إنها زودت طائراتها من طراز "إيتام" بأنظمة متطورة لجمع المعلومات الاستخبارية عبر تنفيذ طلعات تجسسية فوق إيران. وشكل إعلان إيران إجراء المزيد من الاختبارات على الصواريخ التي تمتلكها هاجساً لدى إسرائيل، ووصف "أفيشاي ييتحقيان"، نائب مدير شركة "إلتا" وهي إحدى فروع شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية، القدرات التي تمتاز بها الطائرة الجديدة قائلاً " هذه الطائرات تستطيع التقاط حركة الطائرات المحلقة على علو قريب من الأرض مثلما بإمكانها رصد حركة الطائرات المحلقة خلف الجبال". وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "هذه الطائرة، التي تستطيع التحليق في علو مرتفع أي في علو يزيد عن 40 ألف قدم وهو يعادل نحو 13 كيلومتراً، مزودة بإحدى أنجع الخصائص فيما يخص هذا النظام.. وهددت إيران بضرب 32 قاعدة أميركية واستهداف قلب إسرائيل إن تعرضت لضربة من الولاياتالمتحدة وإسرائيل اللتين تقولان إن البرنامج النووي الإيراني هدفه صناعة قنبلة ذرية. ونقلت "وكالة أنباء فارس " شبه الرسمية عن أحد مساعدي مرشد الجمهورية الإيرانية لشؤون الحرس الثوري مجتبى ذو النور قوله:" "إذا أطلقت أميركا وإسرائيل الرصاص والصواريخ على بلدنا, فستستهدف القوات المسلحة الإيرانية قلب إسرائيل و32 قاعدة أميركية في المنطقة قبل أن يستقر غبار الهجوم". وكان " حجة الإسلام علي شيرازي " ، ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية" علي خامنئي " قد قال الثلاثاء الماضي في القوات البحرية للحرس الثوري:" إن "النظام الصهيوني يضغط حاليا على قادة البيت الأبيض لتحضير هجوم على إيران".. وأضاف: "إذا ارتكبوا حماقة كهذه سيكون رد إيران الأول إحراق تل أبيب والأسطول الأميركي في الخليج الفارسي ".
