جددت الإمارات العربية المتحدة التزامها بمواصلة مساعداتها الإنسانية لليمن والتي بلغت إلى حدّ اليوم 1.20 بليون دولار موزعة على قطاعات الإغاثة الإنسانية والطاقة وبرامج المساعدات العامة والنقل والتخزين والصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تعزيز دور المجتمع المدني ومختلف المؤسسات والمرافق العامة. واكد عضو بعثة الإمارات لدى الأممالمتحدة بجنيف عبدالله النعيمي فى كلمة الدولة أمام الدورة ال33 لمجلس حقوق الإنسان التي تختتم اليوم بجنيف .. تجديد الإمارات دعمها للحكومة الشرعية في اليمن .. مُثنية على جهودها في التعاون مع كافة الشركاء المعنيين بإيجاد حل للأزمة سواء على المستوى الأممي أو الإقليمي .
واعرب النعيمي في الكلمة التي جاءت في إطار الحوار التفاعلي تحت البند العاشر حول تقديم المساعدة التقنية إلى اليمن .. عن ترحيب الامارات بالتقرير الذي أعدته اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن نهاية الشهر الماضي حول حالة حقوق الإنسان في اليمن، مشيدا بتعاون اليمن مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان .. داعيا مكتب المفوضية إلى تكثيف دعمه لليمن وللجنته الوطنية المستقلة.
وبحسب وكالة الانباء الإماراتية (وام) اشار النعيمي إلى أن قرارات القمم العربية السابقة والمرجعيات الدولية ذات الصلة أكدت على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة واستكمال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ودعم جهود الأممالمتحدة الداعية إلى مواصلة المشاورات السياسية للوصول الى حل سلمي، يضمن وحدة اليمن واستقلاله وسيادته وسلامته الإقليمية، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية أو فرض أي أمر واقع بالقوة.
وشدد على أن هذه الجهود لم تكلل بالنجاح إلى حدّ اليوم بسبب تدهور الوضع الأمني في اليمن جرّاء الانتهاكات وأعمال العنف والتدمير التي ترتكبها الجماعات المتمردة للحوثيين وللرئيس مخلوع علي صالح، والتي تعتبر خرقاً فادحاً للقوانين والأعراف الدولية وللقانون الدولي الإنساني، ومن شأنها أن تعوق استئناف العملية السياسية وإنهاء الأزمة في اليمن. كما اعلن النعيمي عن انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى بيان المجموعة العربية ودول مجلس التعاون، مُتقدّما بالشكر للمفوض السامي لحقوق الإنسان، على تحديثه الشفهي والذي تضمن الإشارة إلى حالة حقوق الإنسان في اليمن وما يواجهه اليمن من تحديات أمنية وسياسية وإنسانية لا تزال تعرقل جهود المجتمع الدولي في الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة في اليمن الشقيق. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط
