تقيم جمعية العون المباشر " مكتب اليمن مخيم النور الطبي المجاني الرابع" لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات في محافظة ذمار خلال الفترة من 8 وحتى 14 اكتوبر 2016م على مدى 6 ايام متواصلة. واوضحت معالي سعود العسعوسي مدير مكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر أن هذا المخيم يعد الرابع منذ بداية تأسيس مكتب العون في اليمن والثالث لهذا العام . مبينة أن تنفيذ هذا المخيم جاء وفقاً للخطة التي اعتمدتها العون لهذا العام وتوافقاً مع استراتيجية جمهورية اليمن لمكافحة العمى ,وكذلك الاحتياج الكبير الذي تعاني منه محافظة ذمار في مجال العيون وأفادت العسعوسي أن العون المباشر ستعمل على تنفيذ العديد من المخيمات الطبية خلال الفترة المتبقية من هذا العام مركزة في اختيارها على المحافظات التي تفتقر لأبسط الخدمات الصحية واكدت ان العون تحرص على الشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني و البرنامج الوطني لمكافحة العمي لتحقيق اهداف المخيمات التي تنصب في خدمة الفرد و المجتمع . وأشادت العسعوسي بالدور الكبير الذي يقدمه الداعمين من مختلف الدول للملف الصحي لجمهورية اليمن عبر " جمعية العون المباشر, وكذلك الشركاء المحليين ومن أبرزهم وزارة التخطيط والتعاون الدولي والسلطة المحلية ووزارة الصحة العامة والسكان على تنسيقهم وتسهيلهم إجراءات سير المخيم , مثمنة دور الجهة المنفذة للمخيم ممثلة ب"جمعية النبراس الصحية " التي تم اختيارها حسب المعايير المحلية والدولية لتنفيذ هذا المخيم . وناشدت العسعوسي كافة المنظمات الدولية والإقليمية على المساهمة في دعم المشاريع الصحية الطارئة والمستدامة وذلك بسبب الوضع الإنساني الصعب التي تمر به البلاد . من جهتها ذكرت المنسق الميداني للمخيم شذى أبو طالب أن العون المباشر حريصة على تنفيذ المخيمات الطبية لمكافحة أمراض العيون لتلبية احتياج الفئات المستهدفة من الأطفال والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين وكبار السن . و أشارت أبو طالب الى أن هذا المخيم يستهدف معاينة وفحص أكثر من (4000) حالة مصابة بأمراض العيون المختلفة , بالإضافة الى إجراء (400) عملية إزالة مياه بيضاء وزراعة عدسات . والجدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة أفريقيا منذ ثلاثين عاماً ولديها 30 فرع وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها العون المباشر وتسعى الى التركيز على عدة جوانب اهمها الجانب الصحي وخدمات المياه , ومحاربة الفقر, و تطوير الكفاءات البشرية , و خلق روح التعاون والإبداع.