أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم استمرار المليشيات الانقلابية في استهداف الصحفيين والمصورين بمناطق الحروب. جاء ذلك في بيان لها تعليقاً على مقتل الصحفي "أواب الزبيري" مصور شبكة تعز الإخبارية بانفجار لغم أرضي زرعته المليشيات بأحد المباني في مدينة تعز. وشددت النقابة على أهمية التزام الصحفيين بإجراءات السلامة المهنية أثناء تغطية الصراعات والحروب. وعصر امس الجمعة قتل المصور الصحفي "أواب الزبيري" أثناء تغطيته لسير المواجهات، بين قوات الجيش الوطني والانقلابيين في مدينة تعز، وسط اليمن. مصادر ميدانية وإعلامية أكدت أن المصور "أواب الزبيري" قتل إثر انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي وصالح، في إحدى البنايات بحي العسكري شرق مدينة تعز. ويعمل "أواب الزبيري" مصوراً لدى "شبكة تعز الإخبارية" التي تعني بتغطية المواجهات في تعز وتنشر أخبارها على صفحات تابعة لها على مواقع التواصل الإجتماعي، وعدداً من المواقع الالكترونية المحلية والخارجية. وكان المصور "وائل العبسي" أصيب بشظايا في كتفه- يوم أمس الأول - أثناء تغطية للمواجهات. ويعتبر المصور "أواب الزبيري" ثالث إعلامي، يقتل بنيران الحوثيين في مدينة تعز، بعد المصور محمد اليمني، وأحمد الشيباني منذ اندلاع الحرب في المحافظة. وتعمد مليشيات الحوثي وصالح على زرع الألغام والعبوات الناسفة في الشوارع والبنايات قبل انسحابها من الأحياء السكنية والمواقع تحت ضربات الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات. وأسفرت الألغام التي زعتها مليشيا الحوثي وصالح في المناطق التي انسحبت منها- خلال اليومين الماضيين- عن مقتل عدد من المواطنين وأفراد الجيش والمقاومة بعد سيطرتهم عليها.