طالب منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان بضرورة إطلاق سراح العلامة محمد مفتاح الفوري، ووقف كافة اشكال الانتهاكات التي يتعرض لها، أومنحه الحق بالحماية القانونية المكفولة دستورياً وإحالته للتحقيق حال وجود تهمه موجهة له، وتوفير رعاية صحية عاجلة له. وأكد في بلاغ صحفي حصل موقع مأرب برس على نسخة منه على ضرورة وقف مسلسل الانتهاكات الواقعة والتي ابتدات باختطافه بشكل عنيف من قبل قوات امنية مما هدد حياته وحياة أطفاله الذي كانوا برفقته ثم إخفاءه قسريا وعدم الكشف عن مصيره. كما بضرورة الكشف عن مصير لؤي المؤيد المختفي قسرياً والذي يعاني وضعاً صحياً خطراً يهدد حياته جراء اصابته بفيروس الكبد الوبائي، علاوة على الكشف عن مصير كافة المختفين قسرياَ على ذمة حرب صعدة واطلاقهم جميعاً. وقال المنتدى في بلاغ صحفي أنه تابع بقلق بالغ الاخبار الواردة عن التدهور الخطير في صحة العلامة محمد مفتاح، رئيس مجلس شورى حزب الحق، المعتقل من قبل جهاز الامن السياسي، والذي صنف لفترة من الزمن كمختفي قسرياً قبل الكشف مؤخراً عن موقع اعتقاله، ويبدو انه تعرض خلالها لمعاملة لاانسانية ومهينة مما أدى إلى إعلانه الاضراب عن الطعام. كما طالب المنتدى أيضاً بوقف المحاكمات ذات الطابع السياسي لقادة الحراك الجنوبي ويشدد على ضرورة الافراج العاجل عنهم، وخصوصاً عن حسن باعوم ويحي الشعيبي اللذان يعانيان وضعاً صحياً خطراً. ويرى المنتدى ان استمرار المحاكمات السياسية والاختفاء القسري والاعتقال خارج القانون وكافة أشكال الإنتهاكات الامنية تُلحق ضرراً بالغاً بسمعة اليمن الدولية وتكشف عن خيار أمني للتعامل مع مظاهر التعبير السلمي عن الرأي والاحتجاج الاجتماعي، وهو الخيار الذي يقع خارج إطار الدستور والقانون ويناهض تعهدات اليمن المعلنة بحماية الحريات العامة وضمان الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين، وهي سلوكيات ستعطل بمجملها التحول الديمقراطي الجاري في اليمن وتجعل من اوضاع حقوق الانسان على المستوى الوطني عرضة لانتهاكات خطيرة. وأكد المنتدى في هذا الصدد على ضرورة وقف جريمة الاختفاء القسري الذي يثير معدل ارتكابها الواسع مخاوف حقيقيه ويذكر بفترة الشمولية التي عانت منها اليمن قبل الوحدة في الشطرين، ويرى المنتدى ان قرار ايقاف الحرب في صعدة قرار شجاع ومسؤول ويشدد على ضرورة ان يترافق تطبيق هذا القرار مع تصفية مناخ الحرب المآساوي في المجتمع، ووقف كافة الممارسات اللاقانونية التي تغذي اسباب إعادة اشتعال الحرب مرة اخرى وتجعل المجتمع يعيش في حالة احتقان مستمرة.