أظهر استطلاع عالمي نشر الأربعاء 10-9-2008 غياب إجماع في الرأي العام العالمي على قيام متشددين إسلاميين من القاعدة بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ايلول التي مضى عليها سبع سنوات. وفي المتوسط، قال 46 في المائة ممن تم استطلاع آرائهم إن القاعدة هي المسؤولة، وذكر 15 في المائة أن الحكومة الامريكية هي المسؤولة، وأكد 7 في المائة انها إسرائيل، واشار 7 في المائة آخرين الى منفذين آخرين. وأوضح واحد من بين كل أربعة اشخاص انهم لايعرفون من الذي يقف خلف الهجمات. 56% من البريطانيين والايطاليين حملوا المسؤولية للقاعدة وأيدهم 63% من الفرنسيين و64% من الألمان وكشف الاستطلاع الذي شمل 16063 شخصا في 17 دولة وجود اغلبيات في تسع دول فقط تعتقد ان القاعدة هي التي تقف خلف الهجمات على واشنطن ونيويورك والتي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص في عام 2001. وقام بالاستطلاع منظمة وورلد بابلك اوبينيون، وهي مشروع تعاوني لمراكز الابحاث في عدة دول يديره برنامج الاتجاهات السياسية الدولية في جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة. وفي اوروبا، قال 56 في المائة من البريطانيين والايطاليين إنها القاعدة، وأيدهم 63 في المائة من الفرنسيين و64 في المائة من الالمان. ومن ناحية أخرى، قال 23 في المائة من الالمان و15 في المائة من الايطاليين إن الحكومة الامريكية هي الملومة. ووجد الاستطلاع أن من اجابو على الأسئلة في الشرق الاوسط كان من المرجح بصفة خاصة أن يشيروا الى منفذ آخر غير القاعدة. وقال 43 في المائة من المصريين إن اسرائيل تقف خلف الهجوم، وساند هذا الرأي 31 بالمائة في الاردن و19 بالمائة في الاراضي الفلسطينية. بينما ألقي 36 في المائة من الاتراك و27 في المائة من الفلسطينيين باللوم على الحكومة الامريكية. وفي المكسيك ألقي 30 في المائة باللوم على الحكومة الامريكية بينما القي 33 باللوم على القاعدة. والدول الوحيدة التي بها أغلبيات كبيرة القت مسؤولية الهجمات على القاعدة هي كينيا 77 في المائة ونيجيريا 71 في المائة. وأجريت المقابلات في الصين واندونيسيا ونيجيريا وروسيا ومصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والأردن وكينيا والمكسيك والأراضي الفلسطينية وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وأوكرانيا. والاستطلاع الذي اجري بين 15 يوليو /تموز و31 اغسطس/أب يشمل نسبة خطأ تتراوح بين ثلاثة وأربعة في المائة بالزيادة والنقصان.