تعيش الولاياتالمتحدة الأميركية واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية، بعدما ضرب إعصاران، البلاد خلال الفترة الماضية. فقد ضرب إعصار هارفي، ولاية تكساس، متسبباً بخسائر مادية كبيرة، كما ضرب منذ أيام إعصار جديد، الشواطئ في ولاية فلوريدا الأميركية، بعد مروره بكل من جزر الكاريبي، والمكسيك. وتصل خسائر الأعاصير التي تضرب الولاياتالمتحدة، سنوياً إلى مليارات الدولارات، وتصيب أكثر من قطاع، إلا أن إعصاري، هارفي، وإرما، يعتبران من أقوى الأعاصير التي ضربت الولاياتالمتحدة منذ سنوات، وبحسب العديد من التقارير، فإن الخسائر ناهزت 300 مليار دولار. وقال حاكم ولاية تكساس الأميركية إن الخسائر الناجمة عن الإعصار هارفي بولايته ربما تصل ل180 مليار دولار. وقدرت شركة "أر أم إس" المتخصصة في تقييم المخاطر، إجمالي الخسائر الاقتصادية التي سببتها العاصفة المدارية هارفي في الولاياتالمتحدة قد يتراوح ما بين 70 و90 مليار دولار، معظمها ناجمة عن السيول التي اجتاحت منطقة هيوستن. فيما قدر خبراء، في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني حجم الخسائر المتوقعة لاجتياح إعصار "إرما" ولاية فلوريدا ب 200 مليار دولار أميركي، بعد أيام قليلة من إعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس.