نوهت الشبكة اليمنية للرقابة الإنتخابية ( YEMN ) والمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية ( NDI ) بأن عملية القيد والتسجيل الأخيرة كانت خطوة أولى ضمن جهود اليمن للتحضير والتجهيز للإنتخابات القادمة. إلا أن الشبكة اليمنية ( YEMN ) والمعهد الديمقراطي الوطني ( NDI ) أكدوا بأن الأزمة السياسية الحالية، بالإضافة لتأثيرها على عملية القيد والتسجيل، تبين بأنه مازال هنالك الكثير من المهام الملموسة والجوهرية التي ينبغي بذلها في سبيل نجاح الإنتخابات القادمة التي يجب أن تعكس توقعات وآمال الشعب اليمني كافة. وفي بيان صحفي صدر اليوم حول عملية القيد والتسجيل، أشارت الشبكة اليمنية ( YEMN ) أن عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين تخللتها جوانب إيجابية وسلبية. وبشكلٍ عام كانت الملاحظات الإيجابية هي: 1.عملت اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء على تسهيل إصدار بطائق رقابية للمراقبين المحليين والدوليين. 2.قامت لجان القيد والتسجيل بتسهيل دخول المراقبين إلى مقراتها. 3.تعاونت أعضاء اللجان مع الناخبين. 4.في كثير من الحالات، لوحظ عمل اللجان الأمنية بحيادية. وكانت الملاحظات السلبية بشكلٍ عام هي: 1.عدم وجود التوافق بين فرقاء العمل السياسي ساعد في خلق بعض المشاكل في عملية القيد والتسجيل، على سبيل المثال، إغلاق بعض مراكز القيد والتسجيل أو إنتشار المظاهرات قرب المراكز أو وقوع أحداث عنيفة في بعض المناطق. 2.لوحظ ضعف دور وسائل الإعلام في التوعية الإنتخابية وغياب الملصقات واللافتات القماشية من قبل اللجنة العليا في الكثير من المحافظات. 3.لوحظ عدم توفر المواد والمستلزمات الإنتخابية الكافية في بعض لجان القيد والتسجيل. 4.في بعض الحالات، تبين وجود قصور في تدريب اللجان للقيام بمهام القيد والتسجيل. 5.بالرغم من سماح أعضاء اللجان للمراقبين بالدخول لمراكز القيد، إلا أن في كثير من الحالات لم يسمح لهم بالإطلاع على السجل المصور أو طلب أي معلومة من أعضاء لجان القيد والتسجيل. وقد أكدت الشبكة اليمنية ( YEMN ) والمعهد الديمقراطي الوطني ( NDI ) بأنه سيتم إصدار التقرير التفصيلي الخاص بعملية القيد والتسجيل مرفقاً بتوصيات لتحسين عملية القيد والتسجيل في شهر يناير لعام 2009. لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاتصال بال NDI على هاتف رقم: (967) -1- 427-519/520 .