أعلنت البحرية الأمريكية في بيان أن القائد الأعلى للإشراف على القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط نائب الأدميرال، سكوت ستيرني، عثر عليه ميتا في مقر إقامته في البحرين، السبت. في حين يجري التحقيق في وفاته، يقول المسؤولون إنه لا يوجد دليل على وجود مخالفة في هذا الوقت. وقال الأدميرال آدم جون ريتشاردسون، رئيس العمليات البحرية لشبكة CNN، إن "هذه أنباء مدمرة لعائلة ستيرني وللفريق في الأسطول الخامس ولسلاح البحرية بأسره"، مضيفا أنه "كان الأدميرال ستيرني مهنياً وأبًا مخلصًا ، وزوجًا مخلصًا وصديقًا جيدًا". وأضاف: "أود فقط أن أطلب من الجميع أن يحافظوا على عائلة ستيرني في أفكارهم وصلواتهم وهم يتحركون من خلال هذا، وربما أيضا احترام خصوصيتهم أثناء تنقلهم في هذه المياه الصعبة للغاية". وقال ريتشاردسون إن "إدارة التحقيقات الجنائية البحرية ووزارة الداخلية البحرينية تتعاونان في التحقيق". وأضاف أنه لم يكن على علم بأي تحقيقات بشأن ستيرني. وتشرف القيادة المركزية للقوات البحرية التابعة للبحرية الأمريكية، والتي يشرف عليها الأسطول الخامس، على العمليات في مناطق مثل البحر الأحمر والخليج العربي. وينظر إلى الأمر على أنه أمر بالغ الأهمية للمصالح الأمنية الأمريكية نظراً للتحديات التي يواجهها بسبب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وهو ما تعتبره الولاياتالمتحدة تهديداً محتملاً للشحن في المنطقة. وتسافر كمية هائلة من الشحن التجاري، بما في ذلك كميات كبيرة من النفط والغاز، عبر المياه التي يشرف عليها الأسطول الخامس. وقال ريتشاردسون، نائب قائد الأسطول الخامس، الأدميرال الأمريكى بول سكيليس، وقد تولى قيادة التمثيل، مضيفا أن "العمليات والمسؤوليات" الخاصة بالبحرية فى المنطقة سوف تستمر بلا انقطاع. كما أعلن ريتشاردسون أن نائب الأدميرال جيم مالوي، نائب رئيس العمليات البحرية للعمليات والخطط والاستراتيجية، سيطير إلى المنطقة، السبت، لتسلم القيادة المؤقتة حتى يتم اختيار خليفة دائم، في إشارة واضحة إلى مدى أهمية تلك المنطقة البحرية. وتخرج ستيرني، وهو من شيكاغو، من نوتردام في عام 1982 قبل تكليفه للعمل كضابط في البحرية وخدم في وقت لاحق كطيار مقاتل. وقبل توليه قيادة الأسطول الخامس في مايو/ أيار، شغل العديد من المناصب الرفيعة، بما في ذلك قيادة مجموعة "Carrier Strike" والعمل كمدير لعمليات القيادة المركزية الأمريكية.
