يعود اسمه للظهور إلى الواجهة من جديد مع أي عمليه أو تفجيرات تتهم فيها القاعدة التي ظلت تهمة ارتباطه بها مدونه في سجلات الأمن بالرغم من صدور حكم قضائي قضى بتبرئته من تهمه التستر على (أبو عاصم الأهدل) الذي كان مطلوبًا للأمن بتهمة القاعدة، وقضى على إثر ذلك قرابة سنوات سجيناً لدى الأمن السياسي بصنعاء، كما تعرض لأكثر من محاولة اغتيال أمنيه في مأرب. غالب الزايدي المطلوب للأمن بتهمة الانتماء للقاعدة يقول في حوار مع \" مأرب برس " ان الدولة الدولة تحقد على قبيلته وتسعى لإرضاء أمريكا، وان الرئيس غدر به، وغالب القمش قال له ليس بيننا وبينكم إلا الرصاص . الزايدي الذي ينتمي إلى قبيلة جهم محافظة مأرب ذكر انه عندما احتج على إحالته للنيابة بعد سجن دام سنة وثلاثة اشهر ، فكان رد احد ضباط الامن السياسي والذي يدعى علي الخولاني: انتم هنا في الأمن السياسي لا يوجد عندنا قانون ولا حقوق إنسان ، أنتم هنا مثل الغنم ونحن رعاة. وكشف الزايدي في الحوار ان المسجونين في سجون الامن السياسي من تنظيم القاعدة يتعرضون للتعذيب الجسدي ، والتعذيب بالكهرباء وأبرزهم ( عبدالعزيز عتش ، أحمد الخضر ، عصام المخلافي) وغيرهم، كما أن بعض الشباب كانت تصيبهم أمراض خطيرة ويمنعوا عنهم العلاج ، مع السجن لسنوات طويلة ومنع الزيارات عنهم بالإضافة إلى الزنازين الضيقة (4×5) وفيها من 15_20 شخص ، واضاف أنه ذات يوم جاء إليه عسكري وهو في الزنزانة ورجم القرآن الكريم دون أي اعتبار لإهانة الدين . وتحدث انه درب حوالي خمسين شخص للقتال معه فيما إذا جاءت أي حملة وقد تم إعدادهم إعداد كامل للمواجهة وأغلبهم من خارج مأرب ، مبرراً بالدفاع عن النفس . للإطلاع على الحوار انقر هنا