ماذا قال القادة العرب في البيان الختامي للقمة العربية في البحرين بشأن اليمن والوحدة اليمنية؟    - عاجل لماذا جمد البنك المركزي 2.5 تريليون ريال من ارصدة بنوك صنعاء،منها700مليار لبنك اليمن الدولي. بينما العباسي يؤكد إصابة بنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي حتي لايغلق نظام "سويفت" -SWIFT أقرأ التفاصيل    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    انطلاق دوري "بارنز" السعودي للبادل للمرة الأولى عالمياً    جماعة الحوثي تتوعد ب"خيارات حاسمة وجريئة".. ماذا سيحدث؟    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    تاليسكا سيغيب عن نهائي كأس خادم الحرمين    كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة فوربس للرياضيين الأعلى أجرا    الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً ويشنّون حملات اختطاف في احدى قرى حجه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    إصابة مواطن ونجله جراء انفجار مقذوف من مخلفات المليشيات شمال لحج    موقف بطولي.. مواطنون يواجهون قياديًا حوثيًا ومسلحيه خلال محاولته نهب أرضية أحدهم.. ومشرف المليشيات يلوذ بالفرار    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    من يقتل شعب الجنوب اليوم لن يسلمه خارطة طريق غدآ    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظ مأرب ضمن القاعدي غالب الزايدي وسلم نفسه للدوله
نشر في البيضاء برس يوم 05 - 06 - 2010

أسفرت سلسة المفاوضات التي قادها محافظة مأرب وآخرون أسفرت عن تسليم أحد المطلوبين أمنيا في محافظة مأرب والمتهم بالإنتماء لتنظيم القاعدة " غالب الزايدي " حيث قام اليوم بتسليم نفسة لمحافظ المحافظة
وغالب الزايدي صدر حكم قضائي قضى بتبرئته من تهمه التستر على (أبو عاصم الأهدل) الذي كان مطلوبًا للأمن بتهمة القاعدة، وقضى على إثر ذلك قرابة سنوات سجيناً لدى الأمن السياسي بصنعاء، كما تعرض لأكثر من محاولة اغتيال أمنيه في مأرب .
ويعد غالب عبدالله علي الزايدي أحد أبناء مديرية صرواح بمحافظة مأرب، متزوج ولدية ثلاثة أولاد (عبدالله، أسامة، فواز) وبنتان. حاصل على بكالوريوس في القران وعلومه جامعة صنعاء 1422ه. بكالوريوس من مركز الدعوة العلمي بصنعاء.
كما هدد في وقت سابق "بتأسيس معسكر في جبال مأرب يضم كافة الشباب المطاردين بدون تهمة"، و"إعلان الخروج عن الدولة، في حال استمرت في سياستها الحالية"، حسبما أدلى به ل صحيفة (الغد) في اتصال هاتفي مساء أمس من مسقط رأسه بمحافظة مأرب..
كما استنكر الزايدي إقحام اسمه ضمن قائمة عممت على أقسام الشرطة ونقاط التفتيش بأسماء وصور (22) شخصاً مطلوبين لدى أجهزة الأمن بالانتماء ل"القاعدة"، وقضايا "إرهابية"، رغم أنه أفرج عنه مطلع يونيو من العام الماضي من سجن الأمن السياسي بناءً على حكم ببراءته من المحكمة الابتدائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب، وأيدته الشعبة الاستئنافية في وقت لاحق..
***


أجرى معه موقع مأرب برس لقاء مطولا كشف فية عن العديد من القضايا والهامة عن التنظيم ولقائة برئيس الجمهورية .
غالب الزايدي المطلوب للأمن بتهمة الإنتماء للقاعدة

الدولة تحقد على قبيلتي وتسعى لإرضاء أمريكا
دربت خمسين شابا تحسباً لأي مواجهة وسنلجأ للجبال إذا زاد التضييق علينا
الرئيس غدر بي وغالب القمش قال ليس بيننا وبينهم إلا الرصاص .
يعود اسمه للظهور إلى الواجهة من جديد مع أي عمليه أو تفجيرات تتهم فيها القاعدة التي ظلت تهمة ارتباطه بها مدونه في سجلات الأمن بالرغم من صدور حكم قضائي قضى بتبرئته من تهمه التستر على (أبو عاصم الأهدل) الذي كان مطلوبًا للأمن بتهمة القاعدة، وقضى على إثر ذلك قرابة سنوات سجيناً لدى الأمن السياسي بصنعاء، كما تعرض لأكثر من محاولة اغتيال أمنيه في مأرب.
قرر بعد سلامته منها التمنطق بحزام ناسف عند خروجه من بيته في مديرية صرواح استقبلنا ببشاشة البدوي، وبهدوء وإتزان كان يرد على أسئلة حوارنا الذي تعمد إطالة إجاباته ليجبرنا على تناول طعام العشاء وذبيحته التي أكرم ضيافتنا بها .
غالب عبدالله الزايدي وهو احد أبناء قبيلة جهم إحدى قبائل مأرب الكبرى تحدث إلينا في حوار مطول نترككم مع تفاصيله:
v كيف بدأت قضية إتهامكم بالإنتماء إلى تنظيم القاعدة وإيواء مطلوبين امنياً على ذمة تلك التهمة؟
– في البداية أرسل علي الرئيس وطلب مني الطلوع إلى صنعاء لأنه يحتاجني في موضوع فأخذت مجموعة من أفراد قبيلتي وسافرت إلى صنعاء وعندما دخلت على الرئيس قال لي أنت متهم بإيواء (أبوعاصم الأهدل) فقلت له أنا التقيته بحكم أنه مسلم ولا أعرف ما وراءه، فطلب مني الرئيس أن أقنعه بتسليم نفسه فوافقت للرئيس بأن أقوم بعرض المبادرة ونقل الرسالة لكنني بعد ذلك لم التقي بالأهدل.
v متى كان ذلك؟
– حوالي عام 2002م.
v وما لذي حدث بعد ذلك؟
– بعد مرور أربعة اشهر على لقائي بالرئيس استدعاني مرة أخرى وقال لي أريدك تتعاون معنا في إلقاء القبض على (أبو عاصم الأهدل)أو قتله وسنعطيك مقابل ذلك وظيفة وخمسة مليون ريال وسيارة ، أو حدد لنا مكان تواجده اليوم حتى نستطيع إلقاء القبض عليه بواسطة (المروحيات) فقلت للرئيس أني لا أعرف شيء.
v هل اقتنع الرئيس بحديثك؟
– قال لي الرئيس بعد موقفي ذلك طالما أنت لم ترضى إذا أنت (موقف) وأخذوني من دار الرئاسة وتم توقيفي في الأمن المركزي لمدة يومين وكان توقيف عادي حاولوا خلالة أن يغيروني بالمال وبعد ذلك أخذوني إلى سجن الأمن السياسي .
v هل كنت تتوقع أن يكون مصيرك السجن وأنت سافرت للرد على تساؤلات الرئيس بناء على طلبه؟
– أن طلعت صنعاء في مفاوضات و(وجيه) ولم أكن أتوقع ذلك
v وما الذي حصل بعد دخولك الأمن السياسي؟
– أنزلوني إلى زنزانة إنفرادية تحت الأرض ووضعوا سلاسل حديدية على أقدامي وعاملوني معاملة سيئة من ناحية التغذية والعلاج ، ومنعوا عني الزيارة لمدة تسعة أشهر و وضعوني إلى جوار خمسة أشخاص من الكاميرون لهم في السجن (11سنة) بدون محاكمة ومنهم (3مسلمين) و(2نصارى) وبعد سنة وثلاثة أشهر على هذة الحالة طلعوني إلى زنزانة جماعيه وأزالوا السلاسل وكنت عند مجموعه من قيادات القاعدة .
v مثل من بالتحديد؟
– أبرزهم ( فواز الربيعي ، ناصر الوحيشي ، قاسم الريمي ، حمزه القعيطي ، جبر البنا )
v هل خضعت للتحقيق والمحاكمة في السجن؟
– بعد سنة وثلاثة أشهر أخرى أخبروني أن ملفي سيتحول إلى النيابة وعارضت ذلك بحكم المادة (48) من الدستور بتحويل القضايا بعد أربع وعشرين ساعة فكيف يتحول الملف للنيابة بعد هذة المدة
v هل أبلغتهم باعتراضك؟
– كلمت أحد الضباط وهو علي الخولاني وقال لي بالنص:هنا في الأمن السياسي لا يوجد عندنا قانون ولا حقوق إنسان ، أنتم هنا مثل الغنم ونحن رعاة فقلت في نفسي ( بيننا بعد الخروج ).
v وما الذي حدث في النيابة؟
– أحالوني إلى النيابة مع أربعة أشخاص ، ثلاثة من السجون ألسريه أو من غوانتاناموا وهم(محمد باشميلة ، صلاح قرو من عدن ، محمد الأسد من المهرة،بالإضافة إلى أبو عاصم الأهدل ) ، وبعد بدء إجراءات المحاكمة كنت أنا وأبو عاصم نعرف أنها مهزلة ورفضنا تنصيب محامين إلا أن أحد المحامين من قبيلتي أجبرني على توكيل محامي فوكلته وأحضر معه المحامي/عبدالعزيز السماوي ، وبعد إطلاع القاضي على ملف القضية أقر بالإفراج عني بعد أن قضيت سجينا ثلاث سنوات بتهمة التستر،لكن الأمن السياسي رفض الإنصياع لحكم المحكمة وجلست في السجن أربعة أشهر حتى تم الإفراج عني.
v خلال فترة سجنك في الأمن السياسي ماهي أبرز إنتهاكات حقوق الإنسان التي رأيتها؟
– التعذيبات الجسدية لبعض الشباب وتعرض بعضهم للتعذيب بالكهرباء وأبرزهم ( عبدالعزيز عتش ، أحمد الخضر ، عصام المخلافي) وغيرهم، كما أن بعض الشباب كانت تصيبهم أمراض خطيرة ويمنعوا عنهم العلاج ، مع السجن لسنوات طويلة ومنع الزيارات عنهم بالإضافة إلى الزنازين الضيقة (4×5) وفيها من 15_20 شخص ، كما أنه ذات يوم جاء إلي عسكري وأنا في الزنزانة ورجم القرآن الكريم دون أي اعتبار لإهانة الدين .
v أثناء سجنك هل كان معك أحد من أبناء مأرب؟
– أتذكر أنه كان في السجن (علي دوحة ،عبدالعزيز جرادان، محمد سعيد جميل ، نواف بحيبح ، محمد الحداد ، محمد عبيد، حميد الأقرع،حسين بهيش ، فضل القادري ) وهؤلاء كانوا مسجونين بدون أي تهم وليس لهم أي إرتباطات.
v هل تعرض أحد منهم للتعذيب؟
– التعذيب النفسي والمعنوي وتكفي أجواء السجن تعذيباً، أما التعذيب الجسدي فلم يتعرض أحد له ، والأمن السياسي لا يتجرأ أن يمس من هُم أبناء قبائل وأصحاب مأرب لم يتم تعذيبهم خوفا من العواقب.
v كنت في السجن إلى جوار من تتهمهم السلطات بأنهم قيادات للقاعدة فكيف وجدتهم ؟
– جلست معهم في السجن حوالي سنة وثلاثة أشهر ووجدتهم عكس تصوير الإعلام لهم بأنهم قتلة وإرهابيين، وجدتهم شباب عباد، يقوموا الليل ويصوموا النهار شباب عقلاء ، لديهم حماس للقتال من أجل الدين ، ومع أنني لا أنتمي إلى تنظيم القاعدة إلا أنني اقتنعت أن أولئك الشباب وأمثالهم هم من ستقوم بهم دولة الإسلام إن شاء الله .
v هل كانت لكم دروس أو نقاشات في السجن؟
– كانت معنا دروس إيمانية في السجن ونقاشات نتفق في بعضها ونختلف في بعض الأمور، كما أن الدروس التي تتحدث عن ألحاكميه وتحكيم شرع الله كانت ممنوعة في السجن ولم نكن نناقش سوى الكتب التي سلمتها لنا إدارة السجن مثل الرحيق المختوم في ألسيره وكتب في الفقه وغيرها.
v هل اقتنعت بأي من أفكارهم ؟
– بعض الأفكار كنا متفقين عليها من قبل واقتنعت ببعضها وكل ابن آدم خطاء والعصمة للأنبياء فقط.
v يعني ليس لك إرتباط فكرياً أو عمليا ًبالقاعدة؟
– أنا لست منتمي لتنظيم القاعدة ، كوني لم أخرج من اليمن ولم التقي بأسامة لكن السلطات أصبحت تطلق علي أي شخص متدين ويحب الجهاد ويعمل لإقامة شرع الله أنه من القاعدة ، وتهم الأمن الموجهة ضدي إدعاءات فقط بناءً على تواصل شخصي كان بيني وبين أبو عاصم الأهدل وأغلب من تتهمهم السلطات بأنهم من قيادات القاعدة تعرفت عليهم في السجن وربطتني ببعضهم علاقات ومعرفة شخصيه .
v هل تقصد أن سجنك وما تعرضت له من ملاحقات بنيت على إتهامات باطلة ؟
– يا أخي هناك ظلم تعرضت له طلعت في وجه الرئيس وغدر بي وتعرضت للظلم والمعاناة طيلة سنتين وتسعة اشهر، مع أن هناك خاطفين تعرفهم ألدوله لم يسجنوا ولم تطالهم أي إجراءات .
v بعد خروجك من السجن تعرضت لمحاولات اغتيال كم هي تلك المحاولات؟
– تعرضت لثلاث محاولات اغتيال أمنيه الأولى بالقرب من المدينة ولكني غيرت طريقي والثانية في مديرية مدغل قبل حوالي سنة ونصف وقاد العملية مدير أمن المديرية محمد ربيش بن كعلان،والثالثة في صرواح لكنني عندما شعرت بملاحقة الأطقم كان معي حوالي خمسة مسلحين وعندما تواجهنا قالو لنا ( كفونا شركم ).
v بعد تلك المحاولات .. هل تخرج من بيتك بإستمرار أو تخرج وأنت آمن؟
– أنا لا أخرج هذة الأيام من مديريتي صرواح وبما أنني لا زلت ملاحق من قبل الأمن وتم إدراج اسمي ضمن قائمة المطلوبين أمنيا الجديدة لأسباب لا أعرفها ، عند خروجي أخرج وأنا البس حزام ناسف حتى إذا تعرضت لأي محاولة أمنيه لإلقاء القبض علي أقاوم بقدر الأستطاعة مالم أفجر نفسي بينهم وكل ذلك بسبب معاناتي من السجن .
v هددت في وقت سابق بإنشاء معسكر للمطلوبين أمنيا هل لا زالت الفكرة قائمة ؟
– أنا حاولت أخرج اسمي من قائمة ا لمطلوبين لكن ألدوله لم ترد جواب ، وبما أنني متوقع في أي لحظة قدوم حملة عسكريه لاستهدافي قمت بتأسيس معسكر ودربت حوالي خمسين شخص للقتال معي إذا جاءت أي حملة وقد تم إعدادهم إعداد كامل للمواجهة وأغلبهم من خارج مأرب وقد قمت بذلك للدفاع عن ا لنفس ولا زلت أتواصل مع الأشخاص الذين دربتهم هذا بالإضافة إلى قبيلتي حيث زرت المشائخ ووضحت لهم القضية ووعدوني بالوقوف إلى جانبي.
v نعود إلى (أبو عاصم الأهدل) الذي تم إحالته النيابة معك كيف تم القبض عليه ؟
– أبو عاصم الأهدل كان متواجد في منزل بالعاصمة صنعاء وعشية العيد أحسوا بالجيش مطوق البيت وكان قد قرر المواجهة حتى الموت ، لكن جاءته وساطة من الرئيس عن طريق عزيز ملفي مرافق الرئيس فتم سجنة لمدة ثلاث سنوات وأفرجت عنه المحكمة وهو موجود لكنني منقطع عنه.
v هل لازال ضمن المطلوبين أمنيا؟
– لا يوجد أسمة ضمن قائمة ال45 مطلوباً الأخيرة.
v من وجهة نظرك لماذا يلجأ المتهمين بالإنتماء للقاعدة للإختفاء في مأرب؟
– تقريبا مأرب سئمت من الوضع الحالي للدولة وخير شاهد اتفاق الشخصيات الإجتماعيه والقبلية والسياسية على تكوين ملتقى أبناء مأرب بما يعني أن 90% من أبناء المحافظة يرفضوا سياسة الدولة وسوء تعاملها ، وقد هيأت مثل تلك الأجواء للقاعدة تواجدها ونشاطاتها ، كما أن هناك أشخاص تريد ألدوله أن تقول لأمريكا أن بعض أبناء قبائل ومناطق مأرب إرهابيين وأن مأرب ترعى الإرهاب ويقفلوا باب أي حوار لترضى أمريكا ، كما أن الدولة تقوم بتضخيم ما يحدث في مأرب فمثلا إذا دربنا خمسة أو ستة شباب كبروها وعملوا من ألحبه قبة بينما الحوثي في صعدة يقوم بتدريب الآلاف من اتباعة وينشئ معسكرات ويغضوا الطرف عنه.
v هل تعتبر ذلك من باب إبقاء المجال مفتوحا أمام الدولة لأي مبررات تصعيديه تجاة أي شخص أو قبيلة ؟
– نعم كما ذكرت بل يحاولوا إلصاق تهمة (القاعدة) بأي متدين فمثلا أمريكا لا تزال تعتقل الشيخ محمد المؤيد بتهمة القاعدة مع أنه معروف بإنتمائة للإصلاح عبدالسلام الحيلة في السجون ألسريه بالرغم من أنه مؤتمر والأمثلة كثيرة .
v هل تسعى لإقناع قبيلتك بالأفكار التي تحملها أم أنأي خلافات لا تؤثر على قضيتك ؟
– أنا معتقدي سلفي وبعض أقربائي قيادات في المؤتمر وهناك منهم (شيعه) نختلف في أشياء لكن إذا حدث لأحد منا شيء يقف الآخرين جميعاً معه وعندما كنت في السجن وقفوا معي على شتى أفكارهم وانتماءاتهم ، ومشائخ قبيلتنا طرحت لهم قضيتي وقالوا لي كل تهمك باطلة .
v ألا تعتقد أن الدولة قد تتخذك ذريعة لاستهداف قبيلتك؟
– الدولة تحقد على (آل زايد) من زمان وهي تريد أن تقول أن أحد أفراد القبيلة وراء ما يحصل في اليمن وتريد أن ترضي أمريكا على حسابنا وأنا في الفترة الأخيرة طلبت إذا كان علي أي شيء يقدموه للمحكمة وسوف أنصب محامي فكان يرد غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي ((ليس بيننا وبينهم إلا الرصاص )).
v هل الدولة عاجزة عن إلقاء القبض عليك وهي تعرف مكانك ؟
– أولاً نحن نعرف أن الآجال بيد الله ، وإذا قتلت احسبها شهادة وأنا أريد الشهادة في العراق أو أفغانستان ،أما إذا خرجت أي حملة فلدينا احتياطياتنا الأمنية وإذا زاد الضغط علينا في المنطقة تركنا البيوت وطلعنا الجبال وجبالنا وعرة لكننا لن نخرج إلا في حالة التضييق علينا ، وقد حاولوا إلقاء القبض علي بكل وسائلهم لكن لم يستطيعوا بفضل الله .
v هل لا زلت تبحث عن حلول أم أن رد غالب القمش أوقف المحاولات؟
– اعتقد أن هناك أجنحة في الدولة والأجهزة الأمنية أكثر تفهمها من غالب القمش مثل عمار محمد عبدالله صالح.
v كلمة أخيره تود قولها ؟
– لا أنسى أن أشير إلى أن هنالك شباب كانوا معنا في السجن أطلقوهم لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر ثم أعادوهم إلى السجن مرة أخرى ، كما أن هناك حوالي ثلاثمائة شاب في سجن الأمن السياسي هذة الأيام متهمين بالإنتماء إلى تنظيم القاعدة وأغلبهم لا علاقة لهم بالتنظيم يقاسون مرارة المعاملات اللاإنسانية واعتقد أن منظمات حقوق الإنسان ممنوعة من الإطلاع على قضاياهم حيث أتذكر عندما كنت في السجن أن ناشط حقوقي وهو أحمد سيف حاشد زارنا وأودعوه السجن لكن من الضرورة أن تعمل تلك المنظمات على الإطلاع على وضع السجن.
v نبذة شخصية :
v غالب عبدالله علي الزايدي.
v مديرية صرواح.
v 29 سنة.
v متزوج ولدية ثلاثة أولاد (عبدالله ، أسامة، فواز) وبنتان.
v حاصل على بكالوريوس في القران وعلومه جامعة صنعاء 1422ه.
v بكالوريوس من مركز الدعوة العلمي بصنعاء

*الصوره للزايدي القاعدي يمين وللزايدي المحافظ يسار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.