غداة اتهام الحكومة اليمنية للميليشيات الحوثية باستهداف الجنرال الهولندي باتريك كومارت، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، شدد قيادي في الصف الثاني بالجماعة، أمس، نبرة التعاطي مع الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن، متهما الجنرال الهولندي بالسعي لإسقاط اتفاقية «استوكهولم». ونقلت «فرانس 24» على موقعها، إعلان «عضو المجلس السياسي» للحوثيين، محمد البخيتي، رفض الجماعة توسيع البعثة الأممية. وقال البخيتي: «لن نقبل الحوار حول زيادة عدد المراقبين الدوليين إلا بعد حل مشكلة باتريك كومارت لأنه سعى منذ اللحظة الأولى من تعيينه لإسقاط اتفاق استوكهولم».
إلى ذلك، قال حمزة الكمالي، وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني، ل«الشرق الأوسط»: إن «التصعيد الإعلامي هو سياسة الحوثيين في التعاطي مع الأممالمتحدة خلال هذه الفترة، وهي سياسة موجهة لإفشال جهود المنظمة الدولية للسلام في اليمن»، وبسؤاله «لماذا الجنرال وليس المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مثلا؟»، أجاب: «لأنهم يشعرون بأن الجنرال يطبق القرار بحذافيره ولا يجيد التلاعب والالتفاف وليس لديه هامش سياسي كما يوجد لدى المبعوث».
