سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حماس جزت رؤوس العشرات من الطابور الخامس في غزة إسرائيل كشفت عملائها من أجل حياة جنودها .. وداخلية حماس تعتقل مجموعات من حركة فتح بتهمة التخابر مع الاحتلال الصهيوني ..
كشفت مصادر مطلعة في فلسطين لمراسلة موقع مأرب برس التي انقطعت خلال الفترة الماضية لظروف قاهرة وبسبب الحرب عن مراسلة الموقع أن فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " أعدمت رميا بالرصاص العشرات من الجواسيس كانت مهمتهم كشف ظهر المقاومة من الخلف وإعطاء معلومات للجيش الصهيوني عن أماكن القيادات الفلسطينية التي تم اغتيالها في الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة ، وكذا إعطاء معلومات عبر الهاتف النقال لشركات إسرائيلية عنأماكن انتشار المقاومين ومنصات الصواريخ ، التي تم تدميرها من قبل الطيران الحربي الصهيوني .. وعلمت " مأرب برس" أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس في غزة ضبطت قبل نشوب الحرب العديد من شبكات كبيرة ورؤوس من العملاء ، جرى إيداعها في أماكن سرية الأمر الذي قلل من تسرب المعلومات لدى جيش الاحتلال النازي .. وبينما اعترفت المخابرات الإسرائيلية بفقدان عشرات المتخابرين معها في قطاع غزة خلال فترة الحرب التي سقط خلالها 7 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح ، قالت صحيفة هآرتس العبرية :" إن حركة حماس قامت بتصفية العديد من - العملاء-أثناء الحرب وذلك بسبب تعاملهم مع إسرائيل وتقديم معلومات للأمن الإسرائيلي، وبحسب نفس المصدر فان حركة حماس قامت أيضا بإطلاق النار على أرجل بعض من نشطاء -حركة فتح - وذلك لتواجدهم في مناطق تعرضت للقصف كانوا يحملون أجهزة هواتف نقالة ولم يقدموا تبريرا مقنعا لتواجدهم في هذه الأماكن. داخلية حماس تعتقل مجموعات من حركة فتح بتهمة التخابر مع الاحتلال الصهيوني وبينما نشرت حركة فتح يوم الاثنين "2/2/2009" قائمة تحمل أسماء أكثر من 200 عنصر من أبنائها الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة وتكسير الأطراف على أيدي عناصر من حركة حماس وأجهزتها الأمنية في قطاع غزة خلال الحرب على غزة والفترة التي تلتها ، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية التابعة لحركة حماس في غزة، أن الأجهزة الأمنية التابعة لها ألقت القبض على عدة مجموعات بتهمة "تقديم معلومات عن المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي". وقال المهندس إيهاب الغصين- الناطق باسم وزارة الداخلية :" إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط مجموعة من حركة فتح يرأسها -محمد الهباش- ابن شقيق وزير الشئون الاجتماعية في "حكومة رام الله" -محمود الهباش -تقوم بجمع معلومات عن المقاومة قبل بدء الحرب على غزة بأيام. وأوضح الغصين في تصريح صحافي يوم أمس الثلاثاء "3/2/2009" أن مهمة هذه المجموعة كانت جمع المعلومات عن أماكن المقاومين الفلسطينيين ومواقعهم ومن ثم إرسالها إلى ضباط في سلطة رام الله الذين قاموا بتسليم تلك المعلومات إلى الاحتلال الصهيوني . وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية في غزة تواصل ملاحقة بعض أفراد تلك المجموعات الذين فروا خلال الحرب، مبيناً أنه سيتم تقديم جميع المتهمين إلى القضاء في أسرع وقت ممكن. وبين الغصين أن الأجهزة الأمنية والمقاومة اكتشفت شبكات أخرى خلال الحرب وقامت بتصفية بعضهم بعد اعترافهم بالتورط في الإرشاد عن أماكن القيادات الفلسطينية وانتشار المقاومين. من حق فصائل المقاومة تصفية العملاء المتعاونين خلال الحرب فقط وأقر الناطق باسم وزارة الداخلية في بحكومة حماس بغزة" إيهاب الغصين " بوجود ظاهرة القتل إبان فترة الحرب الأخيرة على غزة ، لكنه نفى أن يكون لدى الوزارة أي أرقام محددة عن عدد القتلى، واعتبر الغصين أنه ربما يكون من حق فصائل المقاومة الفلسطينية تصفية العملاء والمتعاونين مع الاحتلال خلال فترة الحرب، لكن الآن من المرفوض أخذ القانون باليد من قبل أي جهة كانت ، وطالب الناطق باسم داخلية حماس أي فصيل أو جهة لديها معلومات عن العملاء بتزويدها وزارة الداخلية التي ستتابعها .. وتعهد تقديم من ارتكبوا هذه التجاوزات إلى القضاء ومحاسبتهم . إسرائيل فشلت في اغتيال قائد القسام في غزة ، وكشفت عملائها من أجل حياة جنودها وسبق أن قال احد المسئولين في جهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك" :" إننا في زمن الحرب على غزة كان يهمنا حياة جنودنا وكذلك تحقيق أهدافنا وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى كشف العديد من العملاء الذين يقدمون المعلومات لأنه لا يوجد وقت كافي لتحذيرهم" .. هذا و كشف جهاز " الشاباك " عن تلقيه معلومات هامة عن طريق عملائه في غزة خلال الحرب الأخيرة ، وأخطر هذه المعلومات تلقى الأمن الإسرائيلي مرتين معلومات استخبارية عن قائد كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس (احمد الجعبري ) لكنه افلت مرتين من التصفية والاغتيال .. وفي المرة الأولى أطلقت الطائرات الإسرائيلية قذيفتين بوزن طن على احد المباني، ما أدى إلى مقتل احد عناصر حماس ولكن -الجعبري -لم يصب بأذى .. وفي المرة الثانية تلقى الأمن الإسرائيلي معلومات عن تواجد- الجعبري- في احد المباني دون أن يحدد أي منزل ولكن تم تحديد الموقع بحيث كان يدور الحديث عن -عشرة مباني- وقد فكر الجيش الإسرائيلي بتدمير المباني العشرة ولكنة تراجع خوفا من سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين .. وفي هذا السياق أكدت صحيفة هآرتس العبرية وبحسب معلومات من الشاباك انه تم تصفية العديد من القادة الميدانيين وكذلك بعض المسئولين السياسيين والعسكريين لدى حماس بناء على معلومات أمنية من- العملاء -ومن بينهم القائدين السياسيين في حركة حماس ( د . نزار ريان، وسعيد صيام ) إضافة إلى المسئول الأمني في حكومة حماس -صلاح أبو شرخ-.. وبحسب ما ورد في صحيفة هآرتس العبرية فان حركة حماس قامت بتصفية العديد من - العملاء-أثناء الحرب وذلك بسبب تعاملهم مع إسرائيل وتقديم معلومات للأمن الإسرائيلي، وبحسب نفس المصدر فان حركة حماس قامت أيضا بإطلاق النار على أرجل بعض من نشطاء حركة فتح وذلك لتواجدهم في مناطق تعرضت للقصف كانوا يحملون أجهزة هواتف نقالة ولم يقدموا تبريرا مقنعا لتواجدهم في هذه الأماكن.