أعلنت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، الأحد 26 مايو/أيار 2019م، رفضها التعامل مع المعبوث الأممي"مارتن غريفيث" حاليا. وقال مسؤول يمني رفيع ان الحكومة طالبت بالترتيب للقاء بين الرئيس عبدربه منصور هادي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش لبحث "تجاوزات" مبعوثه الخاص "غريفيث". وأكد المسؤول ان الحكومة طالبت، بضمانات بعدم تكرار تجاوزات غريفيث، مؤكدة بأنها لن تسكت على تجاوزات غريفيث، بحسب قناة العربية. وأوضح إن الاجتماع المرتقب بين هادي والأمين العام للأمم المتحدة أو من ينوب عنه سيتم تحديده في الفترة القادمة، وسيكون بكل تأكيد بعد إجازة عيد الفطر. وشدد المسؤول على أن التعامل مع غريفيث سيؤجل إلى حين عقد هذا الاجتماع، الذي طلبت الحكومة الشرعية اليمنية عقده دون حضور المبعوث الدولي لليمن. وكان الرئيس هادي وجه خطابا، الجمعة الماضية للأمين العام للأمم المتحدة، انتقد فيها ما اسماها تجاوزات غريفيث" مطالبا بضمانات لاستمرار التعامل معه، إلا أن غوتيريش، أكد ثقته الكاملة بمبعوثه. وجاء موقف الحكومة اليمنية تجاه المبعوث الأممي على خلفية موقف الأخير من إعادة الانتشار الأحادي من قبل ميليشيا الحوثي بالحديدة، والتي وصفتها بالمسرحية. واتهم تقرير فني للفريق الحكومي للمشاورات، غريفيث بالسعي إلى الاعتراف بشرعية قوات الأمن الحوثية التي سلمت المليشيا لها المناطق التي انسحبت منها.
