توفي صباح اليوم ثلاثة أشخاص في احد الآبار في منطقة ذنة القريبة من سد مأرب ومازالت جثثهم علقت حتى التاسعة مساء أي أكثر من أحد عشر ساعة . ونقل عدد من شهود العيان الذين كانوا متواجدين أثناء الحادث ل" مأرب برس " أن أحد الغرقى نزل في بداية ألأمر للنظر إلى كمية المياه الموجودة في البئر – البئر محفورة باليد ويتم صبها بالأسمنت ووضع قبضات حديدية على شكل سلم في الصبة ذاتها وهي أحد الطرق الشعبية المنتشرة في منطقة ذنه التابعة لمديريه صرواح بمحافظة مأرب وغيرها من المناطق وهي بعمق خمسة عشر مترا – لكن الشاب وصل إلى منتصف البئر وشعر بالدوار نتيجة قلة الأكسجين وسقط فقام أحد الحضور محاولا إنقاذه لكنة لقي نفس مصير صاحبة فتدخل الثالث للإنقاذ فلحق بأخوية , فما كان من صاحب البئر إلا أن رفض نزول أي شخص للإنقاذ خوفا عليهم من المصير ذاته . بعض الحضور انتقدوا موقف السلطات المحلية لعدم تدخلها وعدم إرسالها فرق إنقاذ أو غطاسين لنشل جثامين الضحايا من أعماق البئر .
وفي إضافة لاحقة علم موقع مارب برس أن الغرقى هم محمد عبدالله الصالحي – مارب – عبد القادر العزيبي من مديرية خولان محافظة صنعاء و سالم يحي سالم من محافظة الحديدة . هذا ولم تصل فرق الإنقاذ إلا في ساعات متأخرة من الليل ولم تنتل جثثم إلا بعد التاسعة مساء على يد فريق غوص من الحرس الجمهوري .