البحسني وبارجاش يضعان إكليل الورد على ضريح الجندي المجهول بالمكلا    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    المهرة يواصل مشاركته الناجحة في بطولة المدن الآسيوية للشطرنج بروسيا    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    إصابة ثلاثة أطفال جراء انفجار مقذوف من مخلفات المليشيات بالضالع    تحذير حوثي للأطباء من تسريب أي معلومات عن حالات مرض السرطان في صنعاء    خبير أرصاد يحذر: منخفض الهدير في اليمن ليس الأول ولن يكون الأخير (فيديو)    ضبط 54 متهمًا في قضايا جرائم جنائية    تغير جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    أول قيادي مؤتمري موالي للحوثيين بصنعاء يعزي عائلة الشيخ "الزنداني" في وفاته    بشرى سارة للمرضى اليمنيين الراغبين في العلاج في الهند.. فتح قسم قنصلي لإنهاء معاناتهم!!    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    رشاد العليمي حاقد و"كذّاب" تفوّق على من سبقه ومن سيلحقه    شعب الجنوب أستوعب صدمة الاحتلال اليمني وأستبقى جذوة الرفض    ليس وقف الهجمات الحوثية بالبحر.. أمريكا تعلنها صراحة: لا يمكن تحقيق السلام في اليمن إلا بشرط    شيخ بارز في قبضة الأمن بعد صراعات الأراضي في عدن!    الحوثيون يراهنون على الزمن: هل ينجحون في فرض حلولهم على اليمن؟ كاتب صحفي يجيب    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    الأمل يلوح في الأفق: روسيا تؤكد استمرار جهودها لدفع عملية السلام في اليمن    دوري ابطال آسيا: العين الاماراتي الى نهائي البطولة    تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح    كلية القيادة والأركان بالعاصمة عدن تمنح العقيد أديب العلوي درجة الماجستير في العلوم العسكرية    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    نزوح اكثر من 50 الف اثيوبي بسبب المعارك في شمال البلاد    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    بن دغر يوجه رسالة لقادة حزب الإصلاح بعد وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    إعلان موعد نهائي كأس إنجلترا بين مانشستر يونايتد وسيتي    مركز الملك سلمان يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في الجوف    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    إنزاجي يتفوق على مورينيو.. وينهي لعنة "سيد البطولات القصيرة"    "ريال مدريد سرق الفوز من برشلونة".. بيكيه يهاجم حكام الكلاسيكو    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مكان وموعد تشييع جثمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني    التضامن يقترب من حسم بطاقة الصعود الثانية بفوز كبير على سمعون    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    ديزل النجاة يُعيد عدن إلى الحياة    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    ارتفاع الوفيات الناجمة عن السيول في حضرموت والمهرة    تراجع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.. "كمل امكذب"!!    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الزنداني يكذب على العالم باكتشاف علاج للإيدز ويرفض نشر معلوماته    الدعاء موقوف بين السماء والأرض حتى تفعل هذا الأمر    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    المواصفات والمقاييس تختتم برنامج التدريب على كفاءة الطاقة بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجي    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    المساح واستيقاف الزمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فريق تقييم الحوادث يفند اتهامات بشأن عمليات القصف الخاطئة في اليمن
نشر في مأرب برس يوم 06 - 02 - 2020

فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام حيال أخطاء ارتكبتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية.
واستعرض المنصور في مؤتمر صحفي امس الاربعاء، النتائج النهائية التي توصل إليها الفريق لستة حوادث تضمنتها تلك الادعاءات. وحول ما ورد للفريق المشترك عن قيام طيران التحالف عند الساعة (11:00) صباحاً بتاريخ (10/02/2016م) باستهداف سوق (يختل) مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى المدنيين الذين كانوا في السوق، وقتل (6) أشخاص وإصابة (3) آخرين، أوضح المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، تبين للفريق المشترك أنه في الساعة (1:18) ظهراً من يوم الأربعاء الموافق (10/02/2016م) قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (مدفع) يقع على إحداثي محدد بمديرية (المخا) في محافظة (تعز) وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف، ويبعد مسافة (15) كم تقريباً عن مدينة (يختل) الواردة في الادعاء.
وأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصّل إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف سوق (يختل) بمديرية (المخا) في محافظة (تعز) بتاريخ (10 /02/ 2016 م) كما ورد بالادعاء. وعن ما ورد في التقرير السادس الصادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال المدة من (1/08/2018م) وحتى (31/01/2019م) المتضمن أنه وبعد سيطرة مليشيا الحوثي على مديرية (حريب) محافظة (مأرب) وتمركزهم في الجبال المطلة على منطقة (الوسيعة) والقريبة من (مستشفى الوطن) وإقامتهم ثكنات عسكرية في المنطقة، تم قصف المستشفى من قبل طيران التحالف العربي مما أدى إلى تدميره كلياً، كما تضمن الادعاء أنه بحسب ما أثبته تقرير النزول المرفوع من قبل الباحث الميداني المكلف بالنزول من قبل اللجنة وما تضمنته الصور والوثائق المرفقة بالملف وما جاء في شهادة الشهود، أنه وقبل أن يتم افتتاح المستشفى وبعد اندلاع الحرب وسيطرة عناصر مليشيا الحوثي و على المنطقة قاموا باستحداث مواقع وثكنات عسكرية في الجبال المطلة على المنطقة وبالقرب من المستشفى، وبتاريخ (26/4/2015م) في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا شاهد أهالي المنطقة الطيران وهو يحلق على علو منخفض وبعدها بلحظات تم سماع أصوات انفجارات قوية شوهدت على أثرها الأتربة وألسنة اللهب وهي تعلو من مبنى المستشفى الذي تم تدميره بالكامل، وذلك بالرغم من عدم وجود أي مسلحين داخل المستشفى, وقال المنصور: إن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخباراتية تفيد بوجود عناصر تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة في عدد من المواقع في مدينة (حريب) بمحافظة (مأرب) ومن ضمنها (المبنى) محل الادعاء، وقد تبين للفريق المشترك بأن (المبنى) محل الادعاء ليس من ضمن قائمة الأماكن المحظور استهدافها في ذلك الوقت، وأن قوات التحالف عند تعاملها مع المبنى باعتباره هدفا عسكريا لم تكن على علم بأن المبنى المستهدف سيتم تخصيصه كمنشأة طبية.
ولفت المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث الانتباه إلى أنه تبين بأن (المبنى) تم الاستيلاء عليه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة واستخدامه لدعم المجهود الحربي والإسهام الفعال في العمل العسكري وهو ما يعدّ هدفا عسكريا مشروعا يحقق تدميره ميزة عسكرية استناداً للمادة (52) الفقرة (2) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف. وبيّن أنه توافرت درجات التحقق استناداً إلى القاعدة العرفية رقم (16) في القانون الدولي الإنساني العرفي عبر تأكيد المعلومات الاستخباراتية التي أفادت بوجود عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة داخل (المبنى) محل الادعاء في مدينة (حريب) بمحافظة (مأرب) وكذلك عدم وجود المدنيين حول المبنى، وقد سقطت الحماية القانونية عن (المبنى) محل الادعاء لاستخدامه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة ولدعم المجهود الحربي والإسهام الفعال في العمل العسكري استنادا للمادة (52) الفقرة (3) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.
وأضاف المنصور: قامت قوات التحالف عند الساعة (0930) من صباح يوم الأحد الموافق (26/04/2015م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن تجمعات لمقاتلين مسلحين من ميليشيا الحوثي المسلحة وداخل(مبنى) في مدينة (حريب) بمحافظة (مأرب)، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف. وتبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، وذلك من خلال استخدام قنبلة واحدة موجهة، كما تم التأكد من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء الاستهداف في موقع الهدف العسكري، استنادا للمادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد رقم (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وأشار إلى أنه من خلال مقابلة الفريق المشترك لعدد من الشهود بما فيهم المسؤول عن المبنى محل الادعاء الذين أفادوا بالتالي: (أ) أن مليشيا الحوثي المسلحة قامت بالاستيلاء على المبنى (محل الادعاء) وتحويلة لثكنة عسكرية. (ب) ذكر المسؤول عن المبنى محل الادعاء أن المبنى لم يتم تشغيله وكان خالياً من المعدات والأجهزة الطبية، وكذلك لم يكن موجودا به مدنيون أو مراجعون أو موظفون أو طاقم طبي قبل وفي يوم العملية العسكرية.
روأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصّل إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (المبنى) محل الادعاء في مدينة (حريب) بمحافظة (مأرب) الذي تم الاستيلاء عليه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة وتحويله إلى ثكنة عسكرية لغرض الإسهام الفعال في الأعمال العسكرية، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كما يوصي الفريق المشترك - لدواعي انسانية مناسبة - أن تقوم دول التحالف بتقديم مساعدات طوعية لترميم المبنى محل الادعاء.
وفيما يتعلق بما أحالته قوات التحالف إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن التحقق من نتائج عملية عسكرية نفذتها قوات التحالف بتاريخ (11/8/2019م) بمحافظة (حجة)، قال المنصور: قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، تبين للفريق المشترك أن الموقع المستهدف يقع في منطقة عمليات عسكرية في وادي الصوامل، ويبعد عن مواقع قوات الحكومة الشرعية مسافة (17) كم تقريباً، كما يبعد عن حدود المملكة العربية السعودية مسافة (27) كم تقريبًا. وأن قوات التحالف كانت تتابع الموقع بعد ورود المعلومات الاستخباراتية ونفذت عمليات استطلاع ومراقبة للموقع التي أكدت ما ورد بالمعلومات الاستخباراتية بوجود تلك التجمعات المسلحة وكشفت استخدامهم لمبنى صغير وعربات، كما تم رصد عربتين عسكريتين في الموقع صباح يوم الجمعة (09/08/2019م) وعند الساعة (3:15) مساء من نفس اليوم تم رصد عدد (3) عربات عسكرية على (إحداثي محدد)، وقد تعذر الاستهداف بسبب سوء الأحوال الجوية.
واستطرد قائلاً: في يوم السبت الموافق (10/08/2019م)، وباستمرار متابعة الموقع الذي تم رصد وجود تجمعات ميليشيا الحوثي المسلحة فيه، إلا أنه تعذر الاستهداف بسبب سوء الأحوال الجوية، وباستمرار مراقبة تلك التجمعات قامت قوات التحالف عند الساعة (07:53) من صباح يوم الأحد الموافق (11/08/2019م) بتنفيذ مهمة جوية على أهداف عبارة عن (تجمعات ومبنى "عبارة عن غرفة صغيرة" توجد بها عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة من نوع (شاص) تستخدم لدعمهم ومساندتهم، وذلك باستخدام (3) قنابل موجهة أصابت أهدافها. وأكد المنصور أنه بتحليل وتقييم نتائج العملية العسكرية تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف استهدفت (تجمعات ومبنى "عبارة عن غرفة صغيرة" توجد بها عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة من نوع (شاص) تستخدم لدعمهم ومساندتهم، والاستهداف الثاني كان على تجمعات (عناصر) تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة في منطقة خالية من الأعيان المدنية. أما الاستهداف الثالث فكان على تجمعات (عناصر) تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة يختبئون تحت شجرة وفي منطقة خالية من الأعيان المدنية.
وأشار إلى أن الفريق المشترك اطلع على مقطع فيديو مسجل في المصادر المفتوحة وما ذكر فيه عن نتيجة الاستهداف بأن هناك (3) قنابل سقطت على منازل، وهذا الفيديو لا يعكس حقيقة العملية العسكرية المنفذة، حيث كان الاستهداف الأول لعربة عسكرية ومبنى "عبارة عن غرفة صغيرة" توجد بها عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة، والاستهداف الثاني كان على تجمعات (عناصر) تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة في منطقة خالية من الأعيان المدنية، والاستهداف الثالث كان على تجمعات (عناصر) تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة يختبئون تحت شجرة وفي منطقة خالية من الأعيان المدنية.
وأفاد بأن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية المشروعة (تجمعات ومبنى "عبارة عن غرفة صغيرة" توجد بها عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة من نوع (شاص) تستخدم لدعمهم ومساندتهم)، في مديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة) وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وفيما يتعلق بما ورد في تقرير (منظمة العفو الدولية) بأنه ما بين الساعة (السادسة والثامنة) من صباح يوم (27 يناير 2018م) قصفت طائرات التحالف منزلاً مدنياً في قرية (الركب) بمحافظة (تعز)، مما أسفر عن مقتل وجرح جميع أفراد عائلة ( ن ) (الستة)، وبعد مرور نحو (10) دقائق على الضربة، وصل أحد الأقارب إلى مكان الحادث، وهو( أ م ن)، الذي قال لمنظمة العفو الدولية: "ساعدتُ في انتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض"، كما تضمن الادعاء أن شهود ذكروا بأن الموقع كان على بعد (3) كم على الأقل من أي هدف عسكري، ولم يوجد أي مقاتلين بالقرب منه في ذلك الوقت, وقامت منظمة العفو الدولية بتحليل فيديو تم تصويره بعد الضربة الجوية، وأكدت أن الذخيرة المستخدمة كانت قنبلة من نوع (GBU-12) موجَّهة بالليزر وتزن (500) باوند.
وقال المنصور: إن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقارير المراقبة والاستطلاع، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة والصور الفضائية، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتقييم الأدلة، وأضاف : تبين للفريق المشترك أن القوات الشرعية في منطقة العمليات العسكرية وأثناء الاشتباكات مع ميليشيا الحوثي المسلحة طلبت استهداف (مبنى) يوجد به عناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة في قرية (الركب) بمحافظة (تعز)، وبعد الرصد من قبل المصادر الأرضية للقوات الشرعية والمتابعة مع (المسيطر الجوي الأمامي) قامت قوات التحالف في يوم السبت الساعة (6:37) صباحاً بتاريخ (27/01/2018م) بتنفيذ مهمة جوية لاستهداف (مبنى) يوجد به (عناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة) ويستخدم لغرض الإسهام الفعال في الأعمال العسكرية في قرية (الركب) بمحافظة (تعز)، وهو ما يعدّ هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية، استناداً للمادة (52) الفقرة (2) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.
ولفت المنصور النظر إلى أنه تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، وذلك من خلال استخدام قنبلة واحدة موجهة أثناء الاستهداف وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، كما تم التأكد من عدم وجود مدنيين في موقع الهدف العسكري قبل وأثناء الاستهداف إضافة إلى أن المنطقة المحيطة بالمبنى شبه منعزلة عن الأعيان المدنية، استناداً إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد العرفية رقم (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي. وأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصّل إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (المبنى) محل الادعاء الذي يُستخدم من قبل (عناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة) في قرية (الركب) بمحافظة (تعز)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وعن ما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث عن قيام قوات التحالف في يوم الاثنين عند حوالي الساعة (02:00) بعد الظهر بتاريخ (30 /03/ 2015 م) بقصف (باص) من نوع (تويوتا هايس) بجانب (نقطة العلم) بمديرية (خور مكسر) بمحافظة (عدن)، يحمل مجموعة من الركاب (رجال ونساء وأطفال) متوجهين من منطقة (الشيخ عثمان) بمحافظة (عدن) إلى منطقة (المحفد) بمحافظة (أبين)، أثناء تحليق الطائرة على منطقة (المجاري) مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين وتدمير (الباص) بالكامل.
قال المنصور: قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية لموقع الادعاء، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتقييم الأدلة. وأضاف: تبين للفريق المشترك أنه في يوم الاثنين الموافق (30/03/2015م) لم تقم قوات التحالف بتنفيذ أي مهام جوية في محافظة (عدن) وأن أقرب استهداف كان على هدف عسكري مشروع عبارة عن (هناجر لتخزين الأسلحة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في محافظة (لحج) وذلك باستخدام قنابل أصابت أهدافها، ويبعد هذا الهدف مسافة (16) كم عن إحداثي الموقع الوارد من جهة الادعاء. وأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصّل إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (باص) نوع (هايس) بمديرية (خور مكسر) بمحافظة (عدن) بتاريخ (30/03/2015م) كما ورد بالادعاء.
وفيما يتعلق بما ورد في الرسالة الواردة من مراسل صحيفة (نيويورك تايمز) بتاريخ (14/11/2018م) إلى المتحدث الرسمي لقوات التحالف المتضمنة أنه بتاريخ (11/08/2018م) استهدفت قوات التحالف البحرية قارب صيد مدني يسمى (آفاق) مما تسبب في مقتل (11) صيادا مدنيا ونجاة (3) آخرين، وعن ما ورد أيضاً في مقال في صحيفة (نيويورك تايمز) الصادر بتاريخ (17/12/2018م) المتضمن أنه بتاريخ (14/08/2018م) كان قارب صيد يمني يدعى (آفاق) يبحر في مياه البحر الأحمر وظهرت مروحية تحوم فوق القارب لتظهر بعدها سفينة حربية توجه بنادقها نحو القارب، وابلٌ من الطلقات شقّ المياه المحيطة بالقارب الذي يحمل اسم "آفاق"، واشتعلت النيران في محرّك القارب، قال المنصور : قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، والزيارات الميدانية لوحدات قوات التحالف البحرية ومراكز العمليات البحرية ومقابلة المختصين، والاطلاع على سجل الأحداث والعمليات المنفذة من قبل قوات التحالف البحرية بتاريخ (11/08/2018م) وتاريخ (14/08/2018م)، توصّل الفريق إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف قارب صيد مدني يسمى (آفاق) بتاريخ (11/08/2018م) وتاريخ (14 /08/ 2018م) في مياه البحر الأحمر كما ورد في الادعاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.