في إطار الاعتصامات الأسبوعية التي تقيمها نقابة الأطباء أمام مبنى المحافظة تضامنا مع الشهيد درهم القدسي نفذ مشترك محافظة تعز اعتصاماً حاشداً أمام مبنى المحافظة شارك فيه المئات من الأطباء وقيادة منظمات المجتمع المدني وأعضاء الهيئة التنفيذية لأحزاب للقاء المشترك. وأكد الأستاذ احمد عبدا لملك المقرمى مقرر أحزاب المشترك ورئيس الدائرة السياسية لإصلاح تعز في الاعتصام أن مشاركة قيادة المشترك جاء تضامنا ومناصرة لدم البراءة الذي تضافر على سفكه غياب الدولة وثقافة العنف والفساد في الأرض. وأضاف المقرمي أن التضامن هو في المقام الأول تضامنا مع أنفسنا وحقنا في الحياة التي يهددها وعجز النظام الحاكم على القيام بأبسط وظائفه واهم مسئولياته تجاه المواطن قبل أن يكون تضامنا مع الشهيد الدكتور درهم القدسي الذي قتل ظلما وعدوانا هو يؤدى عمله الإنساني مشير إلى أن هذا الاعتصام ليس ضد فرد آو منطقة آو قبيلة إنما هو من اجل تفعيل الدستور القانون وتطبيق النظام ,و احتجاجا على إهمال السلطة وفشلها الذي يزداد يوما بعد يوم , تقصيرها فى ضبط الجناة تقديمهم إلى للعدالة. من جانب آخر أكد أولياء دم الشهيد مواصلتهم الاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالبهم بإيصال الجناة جميعاً إلى القضاء ليقول كلمته.مؤكدين في بيان لهم حصل مأرب برس على نسخة منه بأنهم لن يحيدوا عن هذا المطلب مهما راهن البعض على عامل الوقت أن يوهن من قوانا أو يضعف من إصرارهم على مواصلة المطالبة بحقهم في العدالة والأمن جميعاً كمواطنين سواسية أمام سلطه القانون مستخدمين كل الطرق التي كفلها الدستور لهم. وجددوا مطالبتهم لوزارة الداخلية بالقيام بواجباتها اتجاههم كمواطنين في هذا البلد وتكثيف جهودها لإلقاء القبض على بقية المتهمين والذين كما قالوا في البيان أن الوزارة تعرف أماكن تواجد الجناة حتى لا تكون نتيجة هذا التقاعس واللا مبالاة هو ظهور قوانين أخرى تعمل على انتشار الظلم والقهر بدلاً عن العدالة والأمان. وذكر البيان وزارة الصحة القيام بدورها اتجاه طبيب قتل مظلوماً وهو يؤدي واجبه الإنساني ,وتمنى البيان من مسئولي الوزارة وعلى رأسهم الوزير الذين عملوا جاهدين لمنع نشر صور الشهيد على لوحات تعريفيه بمخاطر السلاح ومشكلة الثأر أن تصحو ضمائرهم للقيام بواجبهم تجاه مواطن وطبيب وزميل لهم نصرة للمهنة وللإنسانية. و شكر البيان كل من دعم مطالبهم الشرعية من أفراد ومنظمات مجتمع مدني ونقابات سعياً إلى نصرة الحق وسيادة سلطة القانون على الجميع دون إجحاف. وكرروا مناشدتهم للرئيس بان يقف إلى جانب الحق في هذه القضية وان لا يترك القانون عرضة لعبث الفاسدين والمتنفذين فهو المسئول الأول عن كل مواطن في هذا الوطن.