أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الأربعاء ان الصحافية الأميركية الإيرانية الأصل روكسانا صابري أوقفت إضرابها عن الطعام في أحد السجون الإيرانية ، ودعت إلى إخضاعها لمحاكمة عادلة. وذكر بيان أصدرته المنظمة ان والدي روكسانا زاراها يوم الاثنين الماضي في سجن ايفين ،"حيث وافقت على البدء بتناول الطعام ،وتحت إلحاح والديها تناولت ملعقتين من اللبن". وأضاف ان صاب ري أكدت أمس لوالديها خلال مكالمة هاتفية انها قررت إنهاء إضرابها عن الطعام الذي بدأته في 21 ابريل /نيسان الماضي. وعبرت أيضا عن امتنانها لحملة التضامن الدولية التي أطلقت لمصلحتها. وقال البيان ان محامي ر وكسانا ،وطبقا للقانون الإيراني ، أودعوا أمس طلب الإفراج عنها بموجب كفالة لدى قاضي الغرفة الثامنة والعشرين لمحكمة الثورة في طهران. وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الصحافيين "يجب على السلطات الإيرانية احترام حقوق روكسانا صابري وتلبية مطلب محامييها بالإفراج عنها بموجب كفالة قبل انعقاد الجلسة". وكان المتحدث باسم القضاء الإيراني علي رضا جامشيدي أعلن أمس أنه من المنتظر أن يتم النظر في الاستئناف في جلسة مغلقة " خلال الأسبوع المقبل" بحضور ممثل عن النيابة العامة ووزارة الاستخبارات وجمعية المحامين. وقالت المنظمة "إنها مهزلة قضائية. ويجب ان تحضر شخصيات مستقلة جلسة الاستئناف. و نطالب شيرين عبادي، حائزة جائزة نوبل للسلام ورئيسة حلقة المدافعين عن حقوق الإنسان، بحضور الجلسة". وكانت محكمة إيرانية أصدرت الشهر الماضي حكما بالسجن لمدة ثمان سنوات بحق صابري على خلفية اتهامات بالتجسس لحساب الولاياتالمتحدة، وتحمل صابري (31 عاما) الجنسيتين الأميركية والإيرانية إلا أن طهران لا تعترف بالجنسية المزدوجة. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنه القي القبض على صابري بسبب ممارستها أنشطة الصحافية من دون تصريح قانوني، ولكن السلطات القضائية اتهمتها بعد ذلك بالتجسس لحساب واشنطن.
