تعرض مصور صحفي يمني، السبت 25 يوليو/تموز، للاعتداء من قبل مسلحين يتبعون الحزب الناصري، أثناء تغطيته لمظاهرة داعمة للشرعية في مديرية المعافر جنوبي محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن). وقال المصور معاوية خالد الحمادي في بلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين، إنه تعرض صباح اليوم السبت لاعتداء مسلح أثناء تأديتي لواجبي الصحفي المتمثل في توثيق اعتداء على مواطنين بالخط العام الواصل بين مدينة تعز ومدينة التربة، من قبل مسلحين يقودهم المدعو "فؤاد الشدادي"(قيادي ناصري) في نقطة تابعة للواء 35 مدرع، الواقعة في "المخدوش"، بالقرب من منطقة النشمة. وأوضح أن المسلحين قاموا بتهشيم هاتفه الشخصي ومصادرة الذاكرة الخاصة به، بعد الاعتداء عليه جسديا وعلى مواطنين آخرين.. مشيرا إلى أنهم أطلقوا الأعيرة النارية باتجاه المواطنين في الخط العام، ومنعوا المسافرين من العبور، بحجة منع التظاهرات وقطع الطرق الموصلة إلى منطقة تجمع المتظاهرين، في المسيرة التي نظمتها عددا من المكونات المجتمعية دعما للشرعية. وطالب الصحفي الحمادي، نقابة الصحفيين اليمنيين بإدانة الاعتداء الذي تعرض له أثناء تأديته لعمله الصحفي، والتأكيد على حرية الصحافة وضرورة حماية الصحافيين والإعلاميين، كحق مكفول. كما طالب الجهات المسؤولة في المحافظة "بمحاسبة المعتدين وإعادة ممتلكاتي الخاصة والتعويض عما تم إتلافه، وضمان حق المواطنين في التعبير عن آرائهم". وشهدت مديريتي المعافر والمواسط صباح السبت، مظاهرات حاشدة دعت لها مكونات مدنية لدعم الحكومة الشرعية ورفض الفوضى والتمرد على قرار رئيس الجمهورية بتعيين العميد عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء 35 مدرع. وتعرضت المظاهرات لإطلاق نار من قبل مسلحين موالين للإمارات وجنود متمردين عن اللواء 35 مدرع، ما أسفر عن إصابة أكثر من 9 متظاهرين بجروح متفاوتة. كما تعرض عددا من المواطنين خلال المظاهرة التي شهدتها منطقة قدس بمديرية المواسط للاعتداء والضرب بأعقاب البنادق من قبل مسلحين يتبعون التنظيم الناصري، والذين حاولوا منع المواطنين من التظاهر.
