منعت وزارة الإعلام صحيفة الأهالي من الطباعة في مطابع الثورة ورفضت منح الصحيفة رسالة للمطابع التجارية وعممت بمنع طباعة عدد هذا الاسبوع. ويأتي هذا الإجراء في ظل منع ومصادرة سبع صحف أخرى من الطباعة وكانت قد صادرت جميع النسخ من العدد 92 من الأكشاك ونقاط البيع. هذا وقد استنكر مدير تحرير الصحيفة عبدالباسط القاعدي في تصريح ل" مأرب برس " ما قامت به وزارة الاعلام، معتبرها خطوة غير مبررة ،وتعبر عن موقف عدائي صارخ ضد حرية الصحافة المستقلة وتنبئ عن حساسية السلطة إزاء المعلومة الصادقة. وأضاف : لم توجه للصحيفة أي تهمة تتفنن وزارة الإعلام في ممارسة الإيذاء وإلحاق الضرر بالآخرين تحت حجة حماية الوحدة الوطنية في الوقت الذي تعمق فيه روح الكراهية وتهدم أهم أركان الوحدة اليمنية التي قامت على التعددية وحرية التعبير. وفي سياق اعلامي متصل وضمن الحملة الشرسة التي تقوم بها وزارة الاعلام ضد الصحافة اليمنية، أقدمت السلطات المختصة اليوم على حجب موقع التغيير نت الإخباري عن متصفحيه في اليمن. وقال بلاغ صحفي صادر عن هيئة تحرير موقع التغيير نت : انها إذ تدين مثل هذا التصرف وتعتبره استمرارا للإجراءات التي تسيء لسمعة اليمن وتضر بتجربته الديمقراطية ، فإنها تدعوا السلطات إلى سرعة رفع الحجب عن الموقع الذي يعمل بصورة مهنية ومستقلة ومحايدة ويحترم الدستور والقوانين. وأضاف البيان :إن حجب موقع التغيير نت جاء في سياق حملة تقوم بها أجهزة خفية وظاهرة في السلطات في اليمن ضد الصحف وها هي اليوم تنتقل إلى المواقع الإخبارية ، بصورة تؤثر تهدف إلى تكميم الأفواه ومنع هذه الوسائل من التغطيات الخبرية للشأن اليمني عموما وما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية بصورة خاصة. ودعا البيان المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية إلى التضامن وإدانة هذا الفعل والضغط على السلطات اليمنية لاحترام القوانين ووقف تضييقها على الصحافة اليمنية.