حقق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مفاجأة من العيار الثقيل قبل المناظرة الرئاسية المرتقبة، اليوم الثلاثاء، حيث قلص الفارق بينه وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاع جامعة هارفاد إلى نقطتين فقط (وعادة تدخل النقطتان في هامش الخطأ للاستطلاع، وهو ما قد يعني تساوي النتيجة أو تقدم ترمب). وبات المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن متقدما بشكل ضئيل على الرئيس ترمب، وفقًا لاستطلاع جديد لهارفارد صدر حصريًا إلى مؤسسة "ذا هيل" قبل يوم واحد من المناظرة الرئاسية الأولى. وقال 47% من الناخبين المحتملين، إنهم سيصوتون لبايدن إذا أجريت الانتخابات اليوم، بينما قال 45% إنهم سيدعمون ترمب. يشير الاستطلاع إلى تحسن بمقدار 3 نقاط لترمب، وانخفاض نقطتين لبايدن عن آخر استطلاع تم إجراؤه في أغسطس. وتقدم بايدن أيضًا مع الناخبين المحتملين الذين قالوا إنهم غير متأكدين لمن سيصوتون، حيث قال 52% إنهم يميلون إلى دعم نائب الرئيس السابق في صندوق الاقتراع، و48% يميلون إلى التصويت لصالح ترمب. ويُظهر الاستطلاع أن السباق يقترب من نقطتين مع الناخبين المحتملين، حيث أظهر الرئيس تحسنًا في الاقتصاد، كذلك تبنيه موضوع كبح الاضطرابات التي عصفت بالبلاد. الأميركيون اليوم على موعد مع المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة دونالد ترمب وجو بايدن، في حدث يحمل أهمية كبرى وسط مناخ...ترمب وبايدن وجهاً لوجه.. ترقب شعبي للمناظرة الأولى ترمب وبايدن وجهاً لوجه.. ترقب شعبي للمناظرة الأولى أميركا وأظهر الاستطلاع أن بايدن يتمتع بميزة في الإعجاب، حيث قال 44% من المشاركين إنهم يحبون نائب الرئيس السابق شخصيًا، و38% قالوا إنهم لا يحبونه. قال 55% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يكرهون ترمب شخصيًا، بينما قال 33% إنهم يحبونه شخصيًا. وتأتي النتائج في الوقت الذي يستعد فيه بايدن وترمب للقاء وجهًا لوجه في المناظرة الرئاسية اليوم الثلاثاء. من المتوقع أن تغطي المناظرة عددًا من الموضوعات، بما في ذلك فيروس كورونا والاقتصاد، ومرشح ترمب للمحكمة العليا، وتداعيات تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" التي وجدت أن الرئيس دفع 750 دولارًا فقط كضريبة دخل فيدرالية في كل من 2016 و2017. وأجري الاستطلاع في الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر من بين 1314 ناخبا مسجلا.
