يحيي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليوم السبت الذكرى ال35 لحركة 13 يوينو التصحيحية بقيادة الرئيس إبراهيم محمد الحمدي التي قامت ضد الفساد والإقطاعيين في اليمن عام 1974مستعيدة خط الثورة اليمنية 1962م. وهنأ مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الشعب اليمني وأعضاءه وانصاره بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي حققت للشعب اليمني خلال فترة قياسية مكاسب اقتصادية وسياسية ووطنية كثيرة وأعادة للانسان اليمني قيمته ومكانته وعظمته . وقال المصدر أن الوضع قبل حركة 13 يونيو التصحيحية يشبه الوضع اليوم لتأتي حركة يونيو التصحيحية ضد الفساد والرشوة والمحسوبية التي كانت سائدة ، مؤسسة دولة يمنية حديثة تقوم على المؤسسات وتستند على تطبيق النظام والقانون . وأكد المصدر ان حركة 13 يوينو حققت خلال سنوات قليلة مالم يحققه الاخرون في عقود من الزمن ، لكن ايادي الغدر والخيانة أغتالت هذا المشروع التصحيحي بأيادي محلية لازالت تعبث بالوطن حتى اليوم ،تنفيذا لمخطط اقليمي دولي ازعجهم بزوغ مشروع وطني وقومي ناضج في جنوب الجزيرة العربية. وأوضح المصدر ان علينا الاستفادة من دروس الحركة التي حققت من خلال التعاونيات والخطة الخمسية رخاء اليمن ، واعتمدت النظام والقانون فوق كل الاشخاص والشخصيات واهتمت بالعلم والانسان وهو ما نفتقده اليوم .وأشار المصدر إلى ان عملاء الرجعية العربية الذين نفذوا جريمة الإغتيال للرئيس الراحل الشهيد إبراهيم الحمدي قاموا بجريمتهم الشنعاء التي سجلت ضد مجهول قبيل توقيع الرئيس الحمدي مع أخيه الرئيس سالم ربيع علي رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية انذاك اتفاقية الوحدة . واكد المصدر حاجتنا اليوم لحركة مشابهة تقتلع الفساد والفاسدين وتعيد هيبة الدولة والنظام والقانون وتقضي على نفوذ المنتنفذين الذين تجاوزوا الهيئات الدستورية وعطلوها واستباحوا الوطن . هذا وتشهد معظم فروع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري العديد من الفعاليات الاحتفائية بهذه المناسبة ، فيما هنأت قيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأمانة العاصمة أمس الجمعة الشعب اليمني بهذه المناسبة الغالية . وقال بيان صادر عنها أن مرور 35 عاما على حركة يونيو التصحيحية وتطلعات قيادتها العظيمة لبناء دولة يمنية حديثة تسير بالوطن نحو الرقي والتقدم وتعلي قيمة الانسان وتطور من قدراته وامكانيته جديرة للتوقف عندها والاستفادة من عبرها وتجربتها الرائده في إيجاد يمن قوي ومكرم . واستنكرالبيان إغفال الإعلام الرسمي والهيئات الحكومية المعنية لمناسبة وطنية كهذه جسدت تجربة رائده في بناء الدولة وتمثل امل اليوم لتكرار التجربة لإنقاذا لليمن الذي تحدق به المخاطر من كل حدب وصوب.